تأثير برنامج تدريبي مقترح لتنمية السلوک الخططى باستخدام الحاسب الألى للاعبي کرة القدم في دولة الکويت

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية الرياضية - جامعة اسوان

المستخلص

مستخلص البحث
       يهدف البحث إلى تأثير برنامج تدريبي مقترح لتنمية السلوک الخططى باستخدام الحاسب الألى للاعبي کرة القدم في دولة الکويت من خلال تصميم تدريبات لتنمية الأداء الخططى الدفاعى وفق تنظيم اللعب 4-4-2 لناشئى کرة القدم وأستخدم الباحث المنهج التجريبي على مجموعة تجريبية واحدة کتصميم تجريبي باستخدام القياسين القبلى والبعدى وذلک لمناسبته لطبيعة وهدف البحث  ، تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية قوامها  (22) ناشئي کرة قدم بنادي العربى الکويتي بدولة الکويت ، قام الباحث بعمل تجانس لعينة البحث للتأکد من أن عينة البحث تتوزع إعتدالياً فى جميع المتغيرات قيد البحث ، وکانت أهم الإستنتاجات البرنامج التدريبي المقترح باستخدام التدريبات التنافسية يساعد على تنمية الصفات البدنية  ، البرنامج التدريبي المقترح باستخدام يساعد على تنمية الأداءات المهارية ، البرنامج التدريبي المقترح له تأثير إيجابي على طريقة اللعب 4-4-2 ومشتقاتها ، البرنامج التدريبي المقترح له تأثير إيجابي على الأداءات الخططية الدفاعية قيد البحث.  (دفاع المنطقة-التغطية-الضغط-التنظيم الدفاعى) فى طريقة اللعب4- 4-2 ومشتقاتها وأوصت الدراسة تطبيق البرنامج التدريبي المقترح باستخدام تدريبات المواقف التنافسية على مستوى قطاع الناشئين ، تنمية وسائل تنفيذ الأداءات الخططية الدفاعية والهجومية داخل البرامج التدريبية الخاصة باستخدام تدريبات المواقف التنافسية بمراحل الناشئين وما يماثلهم فى العمر التدريبي وذلک لما لها من تأثير على رفع مستوى الأداء الخططى ، تنمية تحرکات اللاعبين فى طريقة اللعب 4-4-2 ومشتقاتها يؤدى إلى تحسن مستوى اللاعبين. 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


تأثير برنامج تدريبي مقترح لتنمية السلوک الخططى باستخدام الحاسب الألى للاعبي کرة القدم في دولة الکويت

على محمد على بو حمد

 

المقدمة ومشکلة البحث

يتميز عالمنا المعاصر بثورة تکنولوجية هائلة ، ولما للمؤسسات التربوية والتعليمية من دور هام في خلق جيل المستقبل لذا فعلى أکتافها تقوم نهضة وتقدم المجتمع ،ولتفعيل هذا التقدم التقني الرهيب وتحقيق أهدافه لابد أن نستفيد من مخترعات تلک الثورة وبرامجها وأنشطتها والاستفادة القصوى من الوسائل والأدوات التکنولوجية المعاصرة  من أجل تکيف المتعلمين مع طبيعة العصر ،وتطوير برامج المؤسسات التعليمية لإکتساب المعارف والمهارات وتهيئة المجال لإکتساب الخبرة والتحصيل الدراسي والتعرف على الطاقات العديدة لإنجاز المهام المختلفة.

وتشير نتائج الإحصائيات إلى أهمية إستخدام الوسائل التکنولوجية الحديثة في التعليم ، حيث أنها تعمل على توفير من (30% إلى 40%) من وقت التعليم ، کذلک مساعدة المتعلم على الأحتفاظ بالمهارات والمعارف لفترة زمنية أطول ، وبتکلفة أقل من التعليم بدون إستخدام التقنيات  الحديثة (20 : 34).

ويشير کلا من  "وينجز Wings (2000) ، " مصطفى السايح " (2004) أن تکنولوجيا التعليم ضرورة واجبة لکافة المتعلمين في جميع مراحل التعلم لرفع مستوى کفاءة وفاعلية العملية التعليمية والتربوية ومن هنا بدأ ظهور أنظمة وأساليب جديدة من منظومة التعلم ومنها التعلم الذاتي Self Intstruction  ، والفيديو التفاعلى Interactive Video ، والنص الفعال Hypertext والرسوم الفائقة Hyper Graphic ، وقد أدى ذلک إلى ظهور أجيال متطورة ومتقدمة في آلياتها وتقنياتها وإمکانياتها من الحاسب الآلي ، وهذا التطور المتنامي أفرز مستحدث تکنولوجى من الوسائط يطلق عليه مصطلح الوسائط المتعددة أو الفعالة أو الفائقة " الهيبرميديا "  Hyper Media (32: 7)(34 : 131).

ولما للبرامج التعليمية المتطورة من مساعدة فعالة في تعلم المهارات الحرکية للأنشطة الرياضية المختلفة واستخدام الأسلوب العلمي في حل المشکلات المتعلقة بطبيعة الأداء المهارى ،وإتاحة الفرصة لمشاهدة الأداء الأمثل يوصل المعلومات بصورة شيقة وأکثر عمقا ،مع حدوث تفاعل بين المتعلم والمادة التعليمية وزيادة المشارکة الإيجابية واستثارة إهتمام المتعلم وإشباع حاجاتة ودوافعة ، وتزويدهم بالتغذية الرجعية وتوافر مداخل جديدة للتعلم الفردي.(35:2)

          ويتفق کلا من "اشرف عبد العزيز , مصطفى جودت" (2000م) أن برامج الکمبيوتر التعليمية إحدى مصادر التعلم الهامة التي يمکن إستخدامها في مواقف تعليمية متنوعة ،وتتسم برامج الکمبيوتر التعليمية بالتجدد والتطور المستمر حيث يمکن تعديل برامجها وفقا لما يناسب المادة التعليمية والحصول على أنماط جديدة من التعلم ، وهي متعددة الإشکال حتى تعطي فرصة للتفاعل بين المتعلم والبرنامج عن طريق التحکم في المعلومات التي تظهر على الشاشة وزمن ظهورها وحرية التجول في البرنامج التعليمي ،وتتميز هذه البرامج بالتمرکز حول المتعلم مع توضيح أهم العناصر وتوفير الارتباطات اللازمة بين الوسائل التعليمية المتنوعة لتساعد على التنقل والتحکم في المعلومات المتوفرة.(30:4)

ويذکر"احمد محمد ، وحيد الدين إبراهيم" (2002) ظهرت علاقة مباشرة بين الکمبيوتر والأنشطة الحرکية في التربية الرياضية لتحليل الأداء والارتقاء به وتصميم البرامج لتقريب معنى ومکونات المهارة المتعلمة بالتفاصيل الدقيقة إلى أذهان المتعلمين، فتکرار مشاهدة نموذج الأداء يساعد في متابعة المهارة وتقليدها والتعرف على نواحي القوة والضعف واستبعاد الحرکات الخاطئة وتدعيم الصحيح، مما يؤدي إلى الإرتقاء بمستوى الأداء في أقصر وقت.(15:1)

کما أشارت وفيقة سالم (2001) انه يمکن الاستفادة من تقنيات الوسائط الفائقة في تعليم المهارات الحرکية من خلال تجميع وتکامل الوسائط التعليمية لجعل التعلم أکثر فائدة ،وإيجاد نظام فعال للربط بين الأجزاء الدقيقة للمهارة عن طريق أکثر من وسيط تعليمي ،وعرض المعلومات بطريقة غير خطية لتصل للمتعلم بصورة شيقة وأکثر عمقا وبدون ملل مما يوفر التفاعل بين المتعلم والمادة التعليمية لإبقاء أثر التعلم لفترة أطول ،کما يعد مدخل جديد للتعلم الفردي لإشباع حاجة المتعلم وزيادة مشارکته الإيجابية في اکتساب الخبرة واستثارة اهتمامه ودافعته نحو التعلم مهما بلغت صعوبته ، تزويد المتعلمين بالتغذية الرجعية لتحسين عملية التعلم وتصحيح الأخطاء ، کما يتيح الفرصة للمتعلم مشاهدة الأداء الامثل مما يقلل الأخطاء مع استخدام الأسلوب العلمي في حل المشکلات المتعلقة بأداء المهارات الرياضية.(62:27)

وقد بدأت تطبيقات الوسائط المتعددة في الظهور بشکل متطور وسريع على الساحة التربوية وساعد على هذا الانتشار السريع عدة أسباب فهي تعتبر أداه هامة لإکتساب المعلومات والمعارف وإدارة عمليات التعليم والتعلم فهي تعمل على تقديم التغذية الرجعية وتوفير الزمن وتدعيم المهارات وترکيز المادة العلمية وتحسين طرق التقويم والتعليم بل وتشکل نمطا جديدا لطبيعة العملية التعليمية.

وتعتبر الوسائط الفائقة إستخدام فريد للحاسب الآلي في تقنينه للمعلومات حيث يتمثل في قدرتها على تنظيم عناصر المعلومات أو تغلبها على الطريقة الخطية لاستعراض المعلومات بعيدا عن قراءة وفهم المعلومات بالترتيب المتسلسل وفقرة تلي فقرة وصفحة تلي صفحة ، وقد جاءت الوسائط الفائقة لتتناول تقديم عناصر المعلومات بطريقة تعتمد على احتياجات الطالب ورغبته ليحصل على المعلومات بشکل غير خطى ويتنقل من فکرة إلى أخرى وفق أهدافه التعليمية حيث يعرض المعلومات التي يريدها ويتخطى المعلومات غير الضرورية ، ثم يتنقل بين لقطات الفيديو ، أو يذهب لنص جديد أو صورة ساکنه أو تعليق صوتي ، بينما ينظم طالب آخر عناصر المعلومات بطريقة أخرى ، وهذا ما نريد تحقيقه وهو إستخدام الطالب للأسلوب المثالي بالنسبة له وفقاً لقدراته الذاتية لاکتساب المادة التعليمية (6: 206 ، 207).

          ولبرامج الوسائط المتعددة مواصفات وامکانات معينة فالحرکة animation لمجموعة من الصور آو الرسوم لتوضيح نقاط أو لشرح حقائق ومفاهيم وتشجيع الطلاب وخلق ترتيب حرکي معين مع إمکانية تزويد ذلک بالصوت أو النص تزيد من الدافعية ، والتحکم  control في نظام الوسائط المتعددة حسب مستوى قدرات المتعلمين ،يساعد على تطوير استراتيجيات المعرفة ، إما قواعد البيانات database التي تجعل من السهل تخزين المعلومات وإعادة استرجاعها وتقسيمها وتصنيفها وتحسين مهارات الاتصال وإمکانية دمجها مع قواعد بيانات أخرى أو إدخال ترکيبات عليها ، والتفاعل interactivity يکون أفضل عند إعطاء تغذية راجعة للمتعلمين مع إعطاء تحديات للمستويات المتقدمة من خلال توجيهات الکمبيوتر ، إما الترابط linking فيتيح للمتعلمين فرصة السيطرة والتوجيه للعملية التعليمية عن طريق ربط عناصر مختلفة أو برامج مختلفة تبعا للوظيفة مع إدخال أدوات متعددة ومتنوعة وشيقة واستخدامها لخدمة العملية التعليمية مثل الرسومات graphics والصوت sound والنص text والفيديو video  کما تهيئ الوسائط المتعددة الفرص للمتعلم لاکتساب مهارات التفکير التکنولوجي لمواجهة المستقبل والتعايش معه ، کما تقلل من وقت التعلم وتزيد من معدل ما يتذکره المتعلم ، کما أنها بيئة تعلم فردي تسهم في عملية التعلم عن بعد learning distance فهي تؤدي إلى التکامل integration الذي يشير إلى المزج بين عدة وسائل لخدمة فکرة أو مبدأ معين.(16 :243: 347)

ولکي يمکن الوصول فى تدريب کرة القدم إلى المستويات العالية فإن ذلک يتم خلال وقت طويل ولا بد من التحکم فى هذا الوقت ولذا فإن من الأهمية وضع خطط فيها تحديد الأهداف والواجبات وتدرجها من أهداف وواجبات فرعية إلى أهداف أکبر منها(54 : 254-260 ).           وتعتمد الخطط فى الأساس على التفکير والاختيار بين بدائل الاستجابات الحرکية المتنوعة المتاحة ( 50 : 221 ).

کما أن خطط اللعب فى کرة القدم تعنى کل التحرکات والفعاليات الايجابية التى يؤديها اللاعبون أثناء المباراة فى حالتي الهجوم والدفاع بصورة فردية أو زوجية أو جماعية بهدف تحقيق الفوز على الفريق المنافس ( 14: 174).

 والأداءات الحديثة فى لعبة کرة القدم الحديثة تتطلب أن يکون لاعبو الفريق لديهم القدرة الخططية والمهارات العالية ليلعبوا کمهاجمين ومدافعين رغم اختلاف مراکزهم في الفريق وعند عملية الدفاع يجب تنظيم لاعبي الدفاع وتحديد واجبات کل لاعب وتکون واضحة ويستطيع أن يقوم بأدائها (6:16).

ويتفق ذلک مع رأي مفتى إبراهيم حماد (1994م)، أن الدفاع الحديث يعتمد علي استخدام المهارات الخططية الدفاعية المختلفة کتغطية مساحة خالية أو متابعة مهاجم غير مراقب أو التقدم لإعاقة التصويب أو محاولة إيقاف سير الهجمة، ويجب أن يتم کل ذلک بأقصى سرعة حتى لا يتمکن الفريق المهاجم من استغلال التغيرات الدفاعية بجانب أنه لم يعد کافياً أن يکون الهدف من العملية الدفاعية مجرد محاولة إعاقة الفريق المهاجم عن فتح ثغرة للتصويب وإصابة المرمي، بل يعتمد الدفاع الحديث إلي الاتجاه نحو هدف المحاولة الدائمة والملحة للإخلال بالتصور الهجومي للفريق المنافس وإرباکه، مما يسهل علي الفريق المدافع عملية الحصول علي الکرة والتحول إلي فريق مهاجم (51: 183).

والاعتماد على الدفاع القوي البناء يجعل الفريق إلى حد کبير يتميز بالقوة الدفاعية ولا ينحصر مطلب إتقان خطط الدفاع فى لاعبى خط الدفاع والوسط وحدهم وإنما ينطبق على المهاجمين خاصة فى حالة الاستحواذ على الکرة وانتزاعها من الفريق المنافس (1: 23).

کما أن الدعوة للاهتمام بالشق الدفاعي لا يجب أن يعرفها البعض على أنها دعوة لتشجيع اللعب  الدفاعي بل يجب أن تفهم على أنها دعوة لإحداث التوازن في برامج إعداد فرق کرة القدم من متطلبات الشق الهجومي ومتطلبات الشق الدفاعي خاصة في المراحل المبکرة من عمر تدريب اللاعبين(51: 24).

وکرة القدم تطورت فى العصر الحديث وأخذت أشکالاً جديدة فى الجوانب العديدة التى يتطلبها الأداء التنافسى فنرى التباين والتعدد فى نظم  اللعب (18 : 68).

ونظم اللعب هو تنظيم قوى للفريق أى تشکيلة على الوجه الذى يمکنه من تحقيق الواجبات المحددة له عن طريق توزيع لاعبى الفريق فى مساحة الملعب توزيعا امثل يسمح باستخدام قدراتهم الفنية (234:14).

ومن خلال خبرة الباحث کلاعب سابق بالدوري الکويتى لکرة القدم لاحظ أن التنظيم 4/4/2 ومشتقاته هو التنظيم الأکثر استخداما فى البطولات المختلفة العالمية والدولية والقارية وکذلک فى بطولات الدوري وخاصة الدوري الاوربى الأقوى عالميا کما أنه هو التنظيم الصعب عند المدربين للتدريب علية وأيضا عند التنفيذ بالنسبة للاعبين أثناء التدريب علية وکذلک أکثر صعوبة على اللاعبين تنفيذه أثناء المنافسات وخاصة اللاعبين الذين لا تسمح قدراتهم البدنية والمهارية والخططية بتنفيذ تحرکاته الهجومية والدفاعية وخصوصا تحت ضغط المنافس وفى الظروف المختلفة للمباريات.

 وعل الرغم من أن معظم الفرق الکويتية والاسيوية فى دوري القسم الأول والقسم الثانى تستخدم هذا التنظيم ومشتقاته، کما لاحظ الباحث أن اللاعبين قيد البحث لا يستطيعون القيام بواجبات مرکزاهم الأساسية وواجبات التنظيم 4/4/2 لعدم الترکيز فى الجمع بينهم ووقوع اللاعبين فى أخطاء کثيرة على الرغم من قدرات اللاعبين العالية جدا، وان هذا التنظيم ثم يقوم بتغير التنظيم لوقوع اللاعبين فى أخطاء والتي يمکن أن تکون متمثلة فى الضغط على المنافس أو  الترحيل أو اللعب رجل لرجل أو التمرکز الجيد أو فى زيادة الانتشار الهجومى، أو الکثرة العددية الهجومية داخل منطقة الجزاء.

أهدف البحث:

يهدف البحث إلى تأثير برنامج تدريبي مقترح لتنمية السلوک الخططى باستخدام الحاسب الألى للاعبي کرة القدم في دولة الکويت من خلال:

1- تصميم تدريبات لتنمية الأداء الخططى الدفاعى وفق تنظيم اللعب 4-4-2 لناشئى کرة القدم.

فروض البحث:

1- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات القياسات القبلية والبعدية فى المتغيرات البدنية ولصالح متوسطات القياسات البعدية لناشئي کرة القدم.

بعض المصطلحات الواردة فى البحث:-

خطط اللعب:

هى المناورات والتحرکات التى يقوم بها لاعبوا الفريق أثناء المباراة وکيف يتعاملون مع الفريق المنافس وخطط اللعب الجيدة بلا شک تؤدى إلى الفوز بالمباراة أو التعادل( 18: 185).

خطط اللعب الدفاعية:

هى خطط يشارک فيها أعضاء الفريق سواء کأفراد أو جماعات أو کفريق جماعي عن طريق تنفيذ مجموعة من الواجبات والإجراءات فى أماکن الملعب المختلفة عندما يمتلک الفريق المنافس الکرة بهدف إفشال هجمات المنافس ومنعة من إحراز أهدف (14: 206).

منهج البحث:-

أستخدم الباحث المنهج التجريبي على مجموعة تجريبية واحدة کتصميم تجريبي باستخدام القياسين القبلى والبعدى وذلک لمناسبته لطبيعة وهدف البحث .

عينة البحث:-

تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية قوامها  (22) ناشئي کرة قدم بنادي العربى الکويتي بدولة الکويت.

تجانس عينة البحث:-

      قام الباحث بعمل تجانس لعينة البحث للتأکد من أن عينة البحث تتوزع إعتدالياً فى جميع المتغيرات قيد البحث کما هو موضح بجدول ( 1)

جدول (1)

المتوسط الحسابي والانحراف المعياري ومعامل الإلتواء  لمتغيرات السن والطول والوزن

والعمر التدريبى والمتغيرات البدنية والمهارية لأفراد عينة البحث (ن=22)

المتغير

وحدة القياس

المتوسط الحسابي

الإنحراف المعياري

الوسيط

معامل الإلتواء

السن

عدد

15.83

0.47

15.91

0.72

الوزن

کجم

67.91

1.97

67.00

0.18

الطول

سم

171.68

4.83

173.00

-0.69

العمر التدريبى

عدد

3.27

0.83

3.00

-0.01

المتغيرات البدنية

عدو 30م

الثانية

5.74

0.66

5.4

-0.14

ثنى الجذع للأمام من وضع الوقوف

سم

14.77

1.02

15

0.79

اختبار بارو للرشاقة

الثانية

26.35

0.93

26.15

-0.46

الجرى 400 متر

الثانية

1.13

0.01

1.14

-0.6

الوثب العريض من الثبات

سم/ متر

1.92

0.4

1.9

-0.03

الجري بالکرة  بين الأعلام

الثانية

15.18

1

15

0.5

المتغيرات المهارية

تمرير الکرة  لحائط الصد خلال30 ثانية

عدد

8.8

0.73

9

-0.49

دقة تصويب الکرة على المرمى مقسم راسيا

درجة

2.1

0.35

2

2.27

تنطيط الکرة بالقدمين

الثانية

41.5

3.37 

41

-0.18

الجرى بالکرة 50م فى خط مستقيم

الثانية

7.33

0.45

7.33

0.02

الجرى المتعرج بالکرة مسافة 25م

الثانية

14.95

1.09

15

-0.87

دقة تمرير الکرة بالرأس من الثبات على المرمى المقسم

الدرجة

2.27

0.45

2

1.09

رمية التماس لأبعد مسافة

سم/ متر

15.8

1

16

-0.5

حد الدلالة لمعامل الإلتواء= 0.96      


 

يتضح من جدول (1)  ما يلى :

إن قيم معامل الالتواء لمتغيرات السن والطول والوزن قد تراوحت ما بين(-0.87: 2.27) أى إنها قد انحصرت مابين (±3) مما يشير إلى إعتدالية القيم وتجانس أفراد العينة فى تلک المتغيرات . 

أدوات جمع البيانات:-

وفقا لهدف البحث و إجراءاته استخدم الباحث الأدوات والوسائل التالية لجمع البيانات :-

الملاحظة العلمية:-

استخدم الباحث الملاحظة العلمية فى :

  1. تحديد مشکلة البحث .
  2. تحليل المباريات .

الاستبيان:-

قام الباحث بتحليل المراجع والأبحاث العلمية مرفق (2) واستطلاع رأى الخبراء مرفق (3) للتعرف على : -

  1. وسائل تنفيذ خطط اللعب الدفاعية .
  2. وسائل تنفيذ خطط اللعب الهجومية .
  3. استمارة قياس الأداءات الخططية الدفاعية .
  4. استمارة قياس الأداءات الخططية الهجومية .
  5. اختبارات المتغيرات البدنية .
  6. اختبارات المتغيرات المهارية .
  7. محتويات البرنامج التدريبى للناشئين تحت 16 سنة .


 

عرض النتائج:

جدول ( 1 )

دلالة الفروق بين القياسين القبلي  والبعدي لعينة البحث في الاختبارات البدنية     (ن=22)

م

الاختبارات البدنية

العنصر

وحدة القياس

القياس القبلى

القياس البعدى

الفرق بين المتوسطين

نسبة التحسن

قيمة ت المحسوبة

مستوي الدلالة

س

± ع

س

± ع

1

عدو 30م

السرعة

ث

5.74

0.66

5.05

0.46

0.69

12.14٪

5.77

دال

2

ثنى الجذع للأمام من وضع الوقوف

المرونة

سم

14.77

1.02

16.40

0.90

1.63

9.97٪

11.66

دال

3

اختبار بارو للرشاقة

الرشاقة

ث

26.35

0.94

24.95

0.97

1.04

6.03٪

7.21

دال

4

الجرى 400 متر

التحمل

ث

1.13

1.91

1.07

3.23

0.06

5.35٪

9.17

دال

5

الوثب العريض من الثبات

قدرة

سم

1.92

0.41

2.25

0.16

0.33

14.99٪

3.54

دال

6

الجري بالکرة  بين الإعلام

تحمل أداء

ث

15.18

1.00

14.50

0.91

0.68

4.49٪

6.70

دال

قيمة (ت) عند مستوي (0.05)=1.72                     

يتضح من جدول (1) ما يلي :

وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات القياسات القبلية والقياسات البعدية في جميع الاختبارات البدنية وذلک لصالح القياس البعدية.

 

12.14%

 

9.97%

 

5.35%

 

4.49%

 

 

 

6.03%

 

 

 

 

 

 

 

 

يتضح من جدول (1) وشکل(2) ما يلى :

 أن نسب التحسن لکل من الاختبارات البدنية بلغت   اکبر قيمة تحسن في اختبار الوثب العريض من الثبات (14.99٪) وأقل قيمة اختبار الجري بالکرة  بين الأعلامبلغت (4.49٪) ولصالح القياس البعدي .

تفسير النتائج:-

نتائج الفروق بين القياس القبلى والبعدى فى الجوانب البدنية:-

أشارت النتائج التى يوضحها جدول (24)، شکل (12 ) وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين القبلي والبعدي في جميع الاختبارات البدنية للأفراد عينة البحث لصالح القياس البعدى حيث بلغت اکبر قيمة الاختبار ت( 11.66) في اختبار ثنى الجذع للأمام من وضع الوقوف بينما بلغت أقل قيمة لاختبار ت في اختبار الوثب العريض من الثبات حيث بلغت (3.54) علما بأن قيمة ت الجدولية عند مستوي دلالة 0.05 هي( 1.78).

اختبار السرعة:

          فيعزى الباحث هذا التحسن والارتقاء بالجوانب البدنية للمجموعة التجريبية واثر البرنامج التدريبي على تنمية هذه الصفات والتي تضمنت تمرينات لتنمية السرعة متمثلة في التدريبات الخططية باستخدام تدريبات المواقف التنافسية  التي تحتويها خطط اللعب الهجومية  فى البرنامج التدريبى المقترح وطريقة اللعب 4/4/2 ومشتقاتها مثل سرعة الانطلاق، تغيير الاتجاه، الخداع والتمرير، حيث تلعب السرعة الخاصة دور هام للاعب أثناء المباراة ويتفق هذا مع ما أشار إليه عصام الدين عبد الخالق مصطفى ( 2003م) إلى أن أداء المهارة يستلزم توافر السرعة لأدائها خلال فترة زمنية محددة لتحقيق الغرض المطلوب (  28 :178).

     بالإضافة إلى ذلک فقد رأى الباحث أن يکون أداء اللاعبين للأداءات الخططية في معظم وحدات  البرنامج التدريبى يجب أن يکون الأداء سريعا لتنمية الأداء الخططى الهجومي بهدف خلخلة وفتح الثغرات على الفريق المنافس وکذلک محاولة اختراق الدفاع لتنفيذ الغرض المحدد.

        ويتفق هذا مع ما أشار إليه حنفي محمود مختار ( 1998م) لابد من السرعة فى أداء خطط الهجوم وهو الأسلوب الاساسى الفعال فى مفاجأة المدافعين والتغلب على تغطيتهم بعضهم البعض أمام مرماهم ولا تأتى سرعة تنفيذ الخطط إلا عن طريق التمرير والجري السريع لأخذ الأماکن وسرعة تغيير الأماکن بحيث يمکن أن يحدث الهجوم خلخلة فى الدفاع  وبمجرد أن تسمح فرصة صغيرة للمهاجم للتسديد نحو المرمى فعليه أن يسرع بذلک (19: 370).

اختبار المرونة:-

يعزي الباحث التحسن في المرونة إلى تأثير البرنامج التدريبي وانتظام اللاعبين في الوحدات التدريبية وتمرينات المرونة المختلفة  في الإحماء وبداية وداخل و نهاية الوحدة التدريبية حيث أن هذه التدريبات التي تتم داخل الوحدة، وکذلک التحسن في معظم عناصر اللياقة البدنية والذي أسهم بدوره في تحسن المرونة لدي عينة البحث حيث مستوي الکفاءة البدنية الخاصة للرياضي تزداد مع التدريب المنتظم.

ويتفق هذا مع ما أشار إليه عصام الدين عبد الخالق مصطفى (2003م) أن المرونة تعمل على سرعة اکتساب وإتقان الأداء للمهارات  الحرکية والاقتصاد في الطاقة وزمن الأداء وبذل أقل مجهود وتسهم بقدرة کبيرة على أداء الحرکات بصورة انسيابية ومؤثرة (  28: 185 ).

ويري الباحث أن تحسن اللياقة البدنية والمهارية يمکن أن يحدث معا حيث أن عناصر اللياقة البدنية تتحسن من خلال أداء القدرات المهارية وإتقانها وعندما يتوفر لدي الفرد قدرات بدنية عالية فأن مستوي أداء المهارات يصبح  متکاملاً  للوصول لمستوي متقدم من المهارات يؤکد أيضا تحسن القدرات البدنية.

ويؤکد ذلک حنفي محمود مختار (1998م ) حيث تلعب المرونة دورا هاما کصفة بدنية فى أداء لاعب کرة القدم للوصول للأداء الأمثل المطلوب فبدون المرونة لا يمکن للاعب أن يقوم بأداء المهارة بالطريقة الصحيحة ( 19: 311).

اختبار الرشاقة:-

فيرجع الباحث تحسن مستوي أفراد العينة للرشاقة إلى تأثير البرنامج التدريبي باستخدام تدريبات المواقف التنافسية ومن خلال محتويات البرنامج والتمرينات التى تحتوي على حرکات تغيير الاتجاه والتي تشبه مواقف المنافسة کما أن هذه التحرکات يتم تنفيذها بالکرة کالمراوغة أو بدونها کمهارة الخداع بالإضافة إلى استخدام تقسيمات الملعب المتعددة ومن خلال مراحله المختلفة والتي تبدأ بالأداء في طول معين من الملعب بمهاجم ومدافع إيجابي ثم في ظروف متغيرة أکثر صعوبة وکلها تشبه ما يحدث في الملعب مع مراعاة الباحث لعمليات الربط بين لاعبان وثلاثة لاعبين وأربعة لاعبين تخدم طريقة اللعب 4/4/2 ومشتقاتها  والذي تساهم بدور کبير في تنمية الرشاقة لدي اللاعبين.

وهذا ما أشار إليه عصام الدين عبد الخالق مصطفى (2003م) أن الرشاقة قدرة بدنية حرکية ترتبط ارتباطا وثيقا بالناحية المهارية وکذلک بالقدرات البدنية وخاصة التحمل وتعتبر أساسا مهما لتحسين المهارات الحرکية ( 28: 180).

کذلک يري حنفي محمود مختار (1998م) أن رشاقة ومهارة اللاعب الممتاز أثناء منافسته للمنافس في الاستحواذ على الکرة تظهر في مقدرته على سرعة الأداء للحرکة بدقة تحت ضغط ظروف اللعب المختلفة (19: 103).

ويؤکد محمد إبراهيم سلطان ( 1995م) بأن الرشاقة مطلوبة لکل الحرکات التى يؤديها اللاعب بالکرة أو بدون الکرة مثل الوثب والجري وتغيير الاتجاه والدوران والخداع والتصويب والدحرجة والقفز والتنطيط وکل ذلک عبارة عن رشاقة اللاعب التى من خلالها يستطيع أداء واجباته الخططية وکذلک التصرف السليم فى الکرة ( 35: 118).

اختبار التحمل - الجرى 400 متر:

فيعزي الباحث هذا التطور الحادث إلى انعکاس أثر التدريب على أجهزة الجسم کالعضلات والقلب والدورة الدموية والرئتين والأجهزة الحيوية بالإضافة إلى التکرارات المتعددة للتدريبات التنافسية و للأداءات الخططية قيد البحث قد ساهمت بدرجة کبيرة في تطوير التحمل الدوري  التنفسي لدي اللاعبون.

وبالرجوع لنتائج القياسات البدنية للاعبين عينة البحث ومدي تأثير البرنامج التدريبي على تلک النتائج نلاحظ أن البرنامج التدريبي قد ساهم في تطوير الأداء البدني لأن التمرين الخططي يصبح ذا أهداف ثلاث ففي الوقت الذي يتدرب فيه اللاعب على جملة معينة فهو ينمي ويطور مهاراته الأساسية وصفاته البدنية الخاصة وهذا ما يتفق مع ما أشار إليه حنفي محمود مختار (1994م) (15: 14).

اختبار الوثب العريض من الثبات:

يفسر الباحث التقدم الحادث إلى احتواء الأداءات الخططية الهجومية والدفاعية على مهارات الوثب بأنواعها وخاصة في محاولة الهجوم على المنافس أو الدفاع – من خلال الوثب لضرب الکرة بالرأس لإفشال الهجوم والعمل على إحراز الکرة  بالمرمى في حالة الهجوم.

ويتفق هذا مع ما أشار إليه فتح الله محمد الشوره (2003م) أن الوثب هاما للاعب کرة القدم وعليه أن يختار المکان المناسب  للتغلب على وزن جسمه أثناء الخداع وتغيير الاتجاه بسرعة والمرور من المنافس والوثب للتصويب ومحاولة إحراز أهداف أو الوثب لتشتيت الکرة والسيطرة عليها (86:33).

ويري حنفي محمود مختار(1994م) أن حرکات اللاعب تتطلب أن يکون قويا فالوثب لضرب الکرة بالرأس أو التصويب على المرمي أو الکفاح لاستخلاص الکرة يتطلب مجهودا عضليا قويا وقوة دافعة (15: 55).

اختبار تحمل الأداء:

يعزي الباحث التحسن في تحمل الأداء إلى تأثير البرنامج التدريبي وانتظام اللاعبين في الوحدات التدريبية والتدريب على طريقة اللعب 4/4/2 ومشتقاتها فى مساحات مصغرة و على مراحل مختلفة ويتم الربط بين اللاعبين لتنفيذ الأداء الخططى مما أدى ذلک إلى التحسن في معظم عناصر اللياقة البدنية والذي أسهم بدوره في تحسن تحمل الأداء لدي عينة البحث حيث مستوي الکفاءة البدنية الخاصة للرياضي تزداد مع التدريب المنتظم.

ويؤکد ذلک حنفي محمود مختار(1998م ) حيث يلعب تحمل الأداء الدور الأکبر والاهم خلال المباراة و الذى يجب أن يعتنى به المدرب ويأخذ النصيب الأکبر من اهتمام المدرب خلال البرنامج التدريبى (19: 42).

ويؤکد احمد فرج الله إسماعيل ( 2003م) بأن تدريبات الملاعب المصغرة تؤثر تأثيرا ايجابيا على تطوير وتحسين الصفات البدنية (92:4).

وبذلک يتحقق الفرض الأول توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات القياسات القبلية والبعدية فى المتغيرات البدنية ولصالح متوسطات القياسات البعدية لناشئي کرة القدم.

أولاً الاستنتاجات:-

1-    البرنامج التدريبي المقترح باستخدام التدريبات التنافسية يساعد على تنمية الصفات البدنية .

2-    البرنامج التدريبي المقترح باستخدام يساعد على تنمية الأداءات المهارية.

3-    البرنامج التدريبي المقترح له تأثير إيجابي على طريقة اللعب 4-4-2 ومشتقاتها.

4-  البرنامج التدريبي المقترح له تأثير إيجابي على الأداءات الخططية الدفاعية قيد البحث.  (دفاع المنطقة-التغطية-الضغط-التنظيم الدفاعى) فى طريقة اللعب 4-4-2 ومشتقاتها.

ثانياً التوصيات:-

1- تطبيق البرنامج التدريبي المقترح باستخدام تدريبات المواقف التنافسية على مستوى قطاع الناشئين.

2- تنمية وسائل تنفيذ الأداءات الخططية الدفاعية والهجومية داخل البرامج التدريبية الخاصة باستخدام تدريبات المواقف التنافسية بمراحل الناشئين وما يماثلهم فى العمر التدريبي وذلک لما لها من تأثير على رفع مستوى الأداء الخططى.

3- تنمية تحرکات اللاعبين فى طريقة اللعب 4-4-2 ومشتقاتها يؤدى إلى تحسن مستوى اللاعبين 

المراجع:
1- إبراهيم حنفي شعلان، عمرو على أبو المجد(1996م) : "إستراتيجية الدفاع فى کرة القدم"، دار الفکر العربي، القاهرة.
2- إبراهيم حنفي شعلان،عمرو على أبو المجد (1996م):" أسس بناء کرة القدم الشاملة"،المکتبة الأکاديمية، القاهرة.
3- أبو العلا احمد عبد الفتاح (1997م): " التدريب الرياضى ( الأسس الفسيولوجية )"، دار الفکر العربي، ط2، القاهرة.
4- احمد فرج الله إسماعيل (2003م) : "تأثير تدريبات الملاعب المصغرة على بعض الجوانب البدنية والمهارية لدى لاعبي کرة القدم تحت 18 سنة"، رسالة ماجستير،غير منشورة ، کلية التربية الرياضية للبنين، جامعة حلوان، القاهرة.
5- احمد صلاح الدين محمد (2008م) : " مبادئ التدريب الرياضى للناشئين "، دار الکتب والوثائق القومية، القاهرة.
6- احمد محمد طاهر هاشم (2006م)  : تأثير برنامج تدريبى باستخدام مواقف اللعب التنافسية على تنمية بعض الصفات البدنية الخاصة ومستوى الأداء المهارى لناشئى کرة السلة، رسالة ماجستير،غير منشوره ، کلية التربية الرياضية، جامعة أسيوط.
7- احمد محمد عبد الله (2004م) : تأثير برنامج تدريبى باستخدام مواقف اللعب التنافسية على فاعلية التشکيلات الهجومية للاعبى الکرة الطائرة، رسالة ماجستير،غير منشورة، کلية التربية الرياضية، جامعة أسيوط.
8- السيد عبد المقصود عامر(1994م) : نظريات التدريب الرياضى، الجوانب الأساسية العلمية التدريبية، مکتبة الحسناء، القاهرة.
9- أمر الله احمد البساطى (1995م) : التدريب والإعداد البدني فى کرة القدم، منشأة المعارف، الإسکندرية.
10- أمر الله احمد البساطى (1998م) : أسس وقواعد التدريب الرياضى وتطبيقاته "، منشأة المعارف، الإسکندرية.
11- أيمن عبد الهادى محمد(2000م ) : :"تأثير استخدام طريقة التدريب الطولى على الارتقاء بمستوى بعض خطط اللعب الهجومية لدى لاعبى کرة القدم تحت 14 سنة " رسالة ماجستير،غير منشورة ،کلية التربية الرياضية للبنين بالقاهرة، جامعة حلوان.
12- بدير السيد بدير (2006م) : تأثير التدريب بأسلوب المنافسة على مستوى الأداء البدنى والفنى لناشئى کرة القدم، رسالة ماجستير، کلية التربية الرياضية، جامعة المنصورة.
13- جمال إسماعيل مطاوع (1994م) : تطوير الأداء الخططي الهجومى بالزيادة العددية واثر على نتائج المباريات فى کرة القدم،" رسالة دکتوراه، کلية التربية الرياضية، جامعة المنيا.
14- حسن السيد أبو عبده (2015م) :"الاتجاهات الحديثة فى تخطيط وتدريب کرة القدم"،ماهى للنشر والتوزيع ، الإسکندرية.  
15- حنفي محمود مختار(1994م) :"الأسس العلمية فى تدريب کرة القدم"، دار الفکر العربي، القاهرة. 
16- حنفي محمود مختار (1995م) :" التطبيق العلمى فى تدريب کرة القدم"، دار الفکر العربي، القاهرة.
17- حنفي محمود مختار(1997م) : " برنامج التدريب السنوي فى کرة القدم "، دار الفکر العربي، القاهرة.
18- حنفي محمود مختار(1998م) : المدير الفني لکرة القدم، دار الفکر العربي ، القاهرة.
19- حنفي محمود مختار (1998م) : "الإعداد البدنى فى کرة القدم " دار زهران للنشر والتوزيع، القاهرة.
20- خالد عبد النور الخضري (2010م) : تأثير استخدام تدريبات المواقف التنافسية بالاتجاه المفرد والمرکب على بعض القدرات البدنية والوظيفية لناشئ کرة القدم، رسالة دکتوراه،غير منشوره ، کلية التربية الرياضية، جامعة المنصورة.
21- دينا مصطفى على (2010م) : التحرکات الخططيــــة الدفاعيـــــة والهجوميـــة لطريقتي اللعب   (4-4-2)، (3-5-2) وعلاقتها بنتائج المباريات لبعض فرق الدوري الممتاز فى کرة القدم النسائية، رسالة دکتوراه، غير منشوره ، کلية التربية الرياضية للبنين بأبي قير، جامعة الإسکندرية.
22- راندي عبد العزيز حسن (1995م) : "تأثير برنامج تدريبي مقترح على بعض المبادئ الخططية الهجومية لناشئي کرة القدم " رسالة ماجستير غير منشورة، کلية التربية الرياضية، جامعة أسيوط.
23- رفاعي مصطفي حسين(2005م) : " أصل تدريب کرة القدم"، عامر للطباعة والنشر، المنصورة.
24- زکى محمد حسن (1997م) :" المدرب الرياضى "، أسس العمل فى مهنة التدريب، منشأة المعارف الإسکندرية.