نوع المستند : المقالة الأصلية
المؤلف
کلية التربية الرياضية - جامعه اسوان
المستخلص
الكلمات الرئيسية
الموضوعات الرئيسية
تأثير استخدام التدريب اللاهوائي على مستوى بعض الأداء المهارات لدى اللاعبين المستويات العليا بدولة الکويت بدولة الکويت
على حسين بنيان الخالدي
مقدمة ومشکلة البحث:
إن الارتقاء بالجوانب العلمية والتربوية للعملية التدريبية لا يمکن لها أن تتحقق إلا من خلال مدى فهمنا للعلوم المختلفة المرتبطة بالعملية التدريبية ومنها علم الفسيولوجيا والکيمياء والتي توضح لنا مدى الاستجابات والتکيفات والتغيرات التي يحدثها التدريب بمختلف أنواعة(البدني – المهارى – الخططي – النفسي) على الأجهزة الوظيفية للرياضي ومدى استجابة الرياضي لهذه التدريبات, والمدرب الناجح هو الذي يمتلک المعلومات في فهم ما يحدث داخل الأجهزة الوظيفية عند تنفيذ لاعبيه التدريبات الهوائية واللاهوائية. (7:2)
وتعرف أنشطة العمل اللاهوائي بأنها الأنشطة التي يستمر الأداء فيها لفترة زمنية تزيد عن خمس ثواني وتقل عن دقيقة ويتم العمل فيها بأقصى معدل من الطاقة اللاهوائية وذلک عندما تکون کمية الأکسجين التي يستمدها الجسم غير کافية لمتطلبات الأداء وتتميز تلک الأنشطة بالشدة العالية في الأداء(25 :233-236).
وتعد لعبة کرة اليد من الألعاب الجماعية التي تأثرت بشکل واضح بتطور العلوم المختلفة والمرتبطة بالمجال الرياضي وکذلک حداثة طرق وأساليب تدريب وإعداد الفرق الأمر الذي ساهم في ارتفاع مستوى لعبة کرة اليد خلال البطولات المختلفة.
ويذکر کل من " جوناث وکريمبل " Jonath & Krempl (1999م) أن رياضة کرة اليد تعتبر من الرياضات الفنية التي تحتاج إلى مستوى عالي من القدرات البدنية والفسيولوجية التي تسهم في إنجاز الواجبات المهارية (23: 2).
وتتميز لعبة کرة اليد بطبيعة الحرکة ذات القوة المميزة بالسرعة المرتبطة بالأداء المهارى الذي يعتمد على العمل العضلي المتحرک وتتميز أيضاً بسرعة إيقاعها والتتابع الديناميکي المتبادل بين عمليات الدفاع والهجـوم المتواصل دون توقف طوال شوطي المباراة.(102:20)
وفى إطار تنمية وتطوير مستويات الأداء في کرة اليد تعددت طرق وأساليب التدريب الهادفة لذلک يعد التدريب اللاهوائي من أفضل أساليب التدريب المؤثرة والهادفة والتي تعمل على إکساب اللاعب القدرات الحرکية المختلفة کالقدرة العضلية والسرعة وکذلک اکتساب الصفات الفسيولوجية الهامة التي تساعد اللاعبين على الأداء طوال شوطي المباراة بنفس الکفاءة حتى النهاية.(62:9)
ويعتبر ميدان کرة اليد ضمن الميادين التي تأثرت إيجابياً بشکل کبير من خلال تطور علم التدريب الرياضي وتحديث طرق وأساليب التدريب حيث أن رياضة کرة اليد من الألعاب التي تعتمد إلى حد کبير على اللياقة البدنية العالية إلى جانب إتقان الأداء المهارى والخططي لذلک خصتها الأبحاث والتجارب العلمية التي استهدفت التعرف على عناصر إعداد اللاعب والفريق بکل اهتمام.(32:12)(32:14)
ولقد لاحظ الباحث من واقع خبرته کلاعب ومدرب کرة اليد وجود ضعف في مستوى أداء مهارة التصويب وخاصةً بعد التمرير الطويل أثناء الهجوم الخاطف خاصة في نهاية المباراة مما يعنى فقد الکرة وضياع فرصة مؤکدة للتهديف وکذلک عدم قدرة الفرق على استغلال النقص العددي في الفرق المنافسة وعدم القدرة على فتح ثغرة في دفاع المنافس باستخدام التمرير السريع والمتقن مما ينتج عنه عدم استغلال هذه الميزة في إحراز الأهداف.
وفى دراسة قام بها " ماجد محمود " (1985) (10) وجد أن مهارة التصويب بالوثب لأعلى هي أکثر أنواع التصويب إحرازاً للأهداف حيث بلغ عدد الأهداف المسجلة بالوثب لأعلى (601) هدف من (1741) تصويبة أي أن نسبة النجاح لا تتعدى 34.52% مما يدل على انخفاض مستوى أداء تلک المهارة.
وقد أشار " کمال عبد الرحمن درويش " (2002م) نتائج دراسة قاموا بها حيث وجد أن متوسط عــدد التصويبات في المباراة (168.7) تصويبه منها (83.4) تصويبة بالوثب لأعلى وبلغ عــدد الأهداف المسـجلة منهـا (11.3) هـدف في المباراة بنسـبة (13.54%) (51 : 61) ، وهذا يوضح مدى ضعف مستوى أداء هذه المهارة.(85:7)
ويرى الباحث أنه يجب العمل على تنمية ورفع مستوى أداء مهارة التصويب بالوثب لأعلى ومن المسافات البعيدة للتغلب على الصعوبات السابقة وهذا لن يأتي إلا من خلال تنمية القدرات البدنية والفسيولوجية المؤثرة في أداء هذه المهارة کالقدرة العضلية للذراعين والرجلين وزيادة سرعة وقوة التصويب باستخدام التدريبات اللاهوائية .
ونظراً لطبيعة الأداء في لعبة کرة اليد والتي تعتمد على القوة والقدرة والسرعة وهذه الصفات تندرج فسيولوجياً تحت (القدرة اللاهوائية) والتي بتنميتها تساعد اللاعب على الأداء العالي في المباريات ولملاحظة التحسن في العناصر البدنية لا بـد من ملاحظة التغيرات الوظيفية لأجهزة الجسم والتي تکون مؤشراً واضحاً للاستفادة من البرنامج التدريبي وبالتالي تحسن في العناصر البدنية.(58:8)(102:16)
مما دفع الباحث إلى أجراء هذه الدراسة للتعرف على تأثير استخدام التدريب اللاهوائي على مستوى الاداء الهجومي للاعبي کرة اليد بدولة الکويت بدولة الکويت
هدف البحث
يهدف البحث إلى التعرف على تأثير استخدام التدريب اللاهوائي على مستوى الاداء الهجومي للاعبي کرة اليد بدولة الکويت بدولة الکويت وذلک من خلال:-
- مستوى دقة التصويب لدى ناشئى کرة اليد المجموعة التجريبية.
فروض البحث
- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات القياسات القبلية والبعدية للمجموعة التجريبية في مستوى دقة التصويب لصالح القياسات البعدية .
بعض المصطلحات الواردة في البحث:
- القدرة اللاهوائية القصوى:Maximum Anaerobic Power
وهى القدرة على أنتاج الطاقة أو شغل ممکن بالنظام اللاهوائي الفوسفاتي وتتضمن جميع الأنشطة البدنية التي تؤدي بأقصى سرعة أو قوة ممکنة وتتراوح ما بين 5-10 ثواني.(16:13)
خطـة وإجـراءات البحث
منهج البحث
نظراً لطبيعة البحث وتحقيقاً لأهدافه وفروضه استخدم الباحث المنهج التجريبي بالتصميم التجريبي للمجموعة التجريبية الواحدة باستخدام القياس( القبلي – البعدي ) لها.
مجتمع البحث
يتمثل مجتمع البحث في لاعبي کرة اليد بنادي العربي الکويتي التابعين للاتحاد الکويتي لکرة اليد التابعين لمنطقة القاهرة لکرة اليد والبالغ عددهم (12) لاعب .
عينة البحث
تم اختيار عينة البحث الأساسية بالطريقة العمدية من لاعبي کرة اليد بنادي العربي الکويتي للموسم التدريبي 2015/2019م والبالغ عددهم (12) لاعب للمستوى (22-24) سنة بالإضافة إلى (8) لاعبين لإجراء الدراسة الاستطلاعية.
جدول (1)
تجانس عينة البحث المتوسط الحسابي والانحراف المعياري ومعامل
الالتواء لمتغيرات العمر ، الوزن ، الطول
ن =12
المتغيرات |
وحدة القياس |
المتوسط الحسابي |
الانحراف المعياري |
الوسيط |
معامل الالتواء |
السن |
سنة |
23.00 |
3.7 |
23.5 |
2.84 |
الطول |
سم |
186 |
8.4 |
186.2 |
0.433 |
الوزن |
کجم |
79 |
8.35 |
79.2 |
0.43 |
العمر التدريبي |
سنة |
7.75 |
4.13 |
7.50 |
0.1.16 |
التصويب على الزوايا العليا للمرمى |
هدف |
3.13 |
0.81 |
3.0 |
0.48 |
التصويب على حائط |
متر |
6.40 |
1.40 |
6.20 |
0.43 |
الجري الزجزاجي ثم التصويب |
هدف |
1.53 |
0.98 |
2.0 |
- 1.44 |
ث |
35.93 |
3.34 |
36.14 |
- 0.19 |
|
تصويب 8 کرات |
ث |
62.33 |
2.53 |
62.50 |
- 0.20 |
يتضح من جدول (1) أن قيم الالتواء الخاصة بالعينة قد تراوحت بين 2.84 إلى -0.20 وبذلک تنحصر جميع معاملات الالتواء بين ( ± 3 (وهذا يعني أن العينة تحقق شرط المنحني الأعتدالي وأنها تقع تحت منحني الاعتدالى.
أدوات ووسائل جمع البيانات :
أولاً: الأجهزة والأدوات المستخدمة في البحث :
ثانيا - الاختبارات المستخدمة في البحث:
1- التصويب على الزوايا العليا للمرمى.
2- التصويب على حائط أملس.
3- الجرى الزجزاجى ثم التصويب.
4- تصويب 8 کرات.
ثالثا: الاستمارات والمقابلات الشخصية:-
قام الباحث بالإطلاع والمسح المرجعي للمراجع العلمية والدراسات السابقة(3),(4) ,(8),(12), (21) العربية والأجنبية المتخصصة في مجال التدريب الرياضي عاما وتدريب کرة اليد بصفة خاصة بهدف حصر وتحديد أهم وأنسب اختبارات دقة التصويب والمتغيرات الفسيولوجية والبدنية المستخدمة في البحث على النحو التالي:-
1- استمارة لاستطلاع رأى الخبراء لتحديد الاختبارات دقة التصويب لعينة البحث
2- استمارة لاستطلاع رأى الخبراء لتحديد مناسبة محتوى البرنامج التدريبي المستخدمة قيد البحث وکذلک مکونات البرنامج المقترح.
3- استمارة جمع بيانات لتسجيل البيانات الخاصة بکل لاعب.
المعاملات العلمية للاختبارات المستخدمة في البحث
صدق التمايز
لحساب صدق الاختبارات والمقاييس التي تقيس متغيرات البحث للعينة البحث استخدم الباحث صدق التمايز، فقام الباحث بتطبيق هذه الاختبارات والمقاييس علي عينة استطلاعية عددها(8) لاعبين، وذلک في الفترة من 4/5/2019م إلى الموافق 9/5/2019م من خلال إيجاد دلالة الفروق بين الربيع الأعلى ، والربيع الأدنى باستخدام اختبار(ت) ، ويوضح ذلک جدول(2-3) الاتي.
جــدول (2)
دلالة الفروق بين الربيع الأعلى
والربيع الأدنى (صدق التمايز) للاختبارات المهارية (قيد البحث)
ن = 8
الاختبارات |
وحدة القياس |
الربيع الأعلى |
الربيع الأدنى |
قيمة (ت) |
مستوى الدلالة |
||
س |
ع |
س |
ع |
||||
التصويب على الزوايا العليا للمرمى |
هدف |
3.20 |
052 |
2.90 |
0.75 |
4.18* |
دال |
التصويب على حائط |
متر |
6.98 |
1.17 |
6.30 |
0.46 |
4.60* |
دال |
الجري الزجزاجي ثم التصويب |
هدف |
1.60 |
0.24 |
1.40 |
0.24 |
3.85* |
دال |
ث |
32.1 |
0.41 |
35.2 |
0.46 |
4.01* |
دال |
|
تصويب 8 کرات |
ث |
60.82 |
0.092 |
64.1 |
0.74 |
3.12* |
دال |
يتضح من جدول رقم (3) أنه توجد فروق معنوية دالة إحصائياً عند مستوى(0.05) في الاختبارات الخاصة بالمتغيرات المهارية لصالح الربيع الأعلى، حيث کانت قيمت (ت) المحسوبة أکبر من قيمة(ت) الجدولية عند مستوى الدلالة (0.05) مما يدل على صدق الاختبارات (قيد البحث) قادرة علي التميز.
ثبات الاختبارات
قام الباحث باستخدام طريقة تطبيق الاختبار وإعادة تطبيقهTest – Re test)) فقاما بإجراء التطبيق الأول للاختبارات علي العينة الاستطلاعية البالغ عددهم (8) لاعبين وذلک في الفترة الزمنية الموافق11/5/2019م إلى ثم إعادة تطبيق الاختبارات للمرة الثانية علي ذات العينة وذلک في الفترة الزمنية الأحد الموافق 16/5/2019م بفارق ستة أيام بين التطبيق الأول والتطبيق الثاني يوضح ذلک جدول(5-6)الأتي
جدول(5)
معامل الارتباط بين التطبيق الأول والتطبيق الثاني للاختبارات البدنية
ن = 8
الاختبارات |
وحدة القياس |
التطبيق الأول |
التطبيق الثاني |
معامل الارتباط |
مستوى الدلالة |
||
س |
ع |
س |
ع |
||||
التصويب على الزوايا العليا للمرمى |
هدف |
3.05 |
0.620 |
3.10 |
0.41 |
0.950 |
دال |
التصويب على حائط |
متر |
6.64 |
0.101 |
6.77 |
0.74 |
0.960 |
دال |
الجري الزجزاجي ثم التصويب |
هدف |
1.50 |
0.520 |
1.53 |
0.32 |
0.930 |
دال |
ث |
33.65 |
0.730 |
33.30 |
0.14 |
0.920 |
دال |
|
تصويب 8 کرات |
ث |
62.46 |
1.12 |
62.10 |
0.31 |
0.900 |
دال |
* قيمة (ر) الجدولية عند مستوى الدلالة (0.05) =0.811
يتضح من الجدول رقم (5) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائيا کبيرة بين متوسطات التطبيق الأول والتطبيق الثاني للاختبارات المهارية قيد البحث عند مستوى (0.05) حيث جاءت قيمة ( ر) المحسوبة أکبر من قيمتها الجدولية مما يدل على ثبات هذه الاختبارات (قيد البحث)، ويؤکد ذلک قيم معامل الارتباط بين التطبيق الأول والتطبيق الثاني التي تراوحت ما بين)0.900 إلى0.960 ) مما يدل علي أن الاختبارات المختارة ذات معاملات ثبات عالية.
الدراسة الاستطلاعية :
قام الباحث بإجراء دراسة استطلاعية في الفترة من الاثنين الموافق17/5/2019م إلى الموافق 20/5/2019م وذلک على عينة قوامها (8) لاعبين من مجتمع البحث ومن خارج عينة البحث الأساسية بهدف.
برنامج التدريبات اللاهوائية :
هدف من التدريبات:
1- تنمية مستوى دقة التصويب لدى لاعبي کرة السلة.
أسس وضع برنامج التدريبات اللاهوائية المقترح
قام الباحث بتطبيق الأسس العلمية للتدريب الرياضي في تقنين حمل التدريب بالعمل العضلي اللاهوائى علي الأسس التالية:
- أن يتناسب البرنامج التدريبي المقترح مع خصائص المرحلة السنية التي تميز أفراد عينة البحث .
- أن يحقق البرنامج التدريبي المقترح أهدافه التي وضع من أجلها وهي تنمية الصفات الفسيولوجية والبدنية وتحسين مستوي الأداء المهاري لمهارات التصويب.
- أن يتسم البرنامج بالمرونة بحيث يمکن تعديله إذا لزم الأمر.
- مراعاة توجيه العمل في الاتجاة اللاهوائى في صورة الأداء المهاري.
- مراعاة الأسس العلمية المتعلقة بحمل التدريب من حيث (زمن الأداء – فترة الراحة البينية – المجموعات – التکرارات) لکل أسبوع على حدة وکل مجموعة تدريبية.
- مراعاة التوقيت الصحيح بتکرار الحمل.
- الاهتمام بتوقيت وإيقاع الأداء المهاري من حيث (سهولة وسرعة الأداء).
- محتوى برنامج التدريبات اللاهوائية المقترح
استعان الباحث بالمراجع العلمية المتخصصة في تدريب کرة اليد و فسيولوجيا الرياضة, وبآراء الخبراء في مجال تدريب اليد وفسيولوجيا الرياضة من خلال استمارة استطلاع رأى الخبراء مرفق (3) حول محاور وفترات البرنامج التدريبي المقترح وتم مراعاة اختلاف وجهات النظر للمدربين في تحديد فترة ما قبل المنافسة والتي يتم فيها تنمية القدرات البدنية والفسيولوجية والمهارية الخاصة استعداد لفترة المنافسات، ويوضح ذلک جدول(4)الأتي.
جدول (4)
مکونات البرنامج التدريبي المقترح والنسبة المئوية لکل محور من
خلال تحليل آراء الخبراء ن =10
مکونات برنامج التدريبات المقترح |
عدد التکرارات |
النسبة المئوية للاتفاق |
الترتيب |
فترة البرنامج : شهرين |
10 |
100% |
الأول |
عدد الوحدات التدريبية في الأسبوع لـ (التدريبات اللاهوائية): 3 وحدات |
9 |
90% |
الثاني |
متوسط زمن التدريبات داخل الوحدة التدريبية : (15 -20 ) ق |
10 |
100% |
الثالث |
طريقة التدريب:(الفترى مرتفع الشدة) |
10 |
100% |
الثاني |
يتضح من جدول (4) مکونات البرنامج التدريبي المقترح والنسبة المئوية لکل محور من مکونات البرنامج التدريبي المقترح وفقاً لآراء الخبراء، حيث جاءت نسبة موافقة الخبراء علي محاور البرنامج التدريبي المقترحة بنسبة ما بين 90% إلي 100%.
- مکونات برنامج التدريبات المقترح
- فترة تطبيق البرنامج التدريبي المقترح (فترة ما قبل المنافسة) = شهرين= (8 أسابيع).
- عدد الوحدات التدريبية في الأسبوع = 3 وحدات تدريبية.
- عدد الوحدات التدريبية خلال البرنامج التدريبي المقترح = 3 وحدات × 8 أسبوع = 24 وحدة تدريبية.
- متوسط زمن الوحدة التدريبية اليومية في البرنامج من( 90 - 120 ) دقيقة مقسمة کالتالي(15-20) دقيقة تهيئة وإحماء و(40 - 65 ) دقيقة تدريبات الجزء الرئيسي ومن (5 – 10) دقائق للتهدئة والختام.
- الزمن الکلى للبرنامج التدريبي المقترح للتدريبات = (729) دقيقة وتم توزيع الزمن الکلي علي فترات البرنامج المقترحة حيث بلغ الزمن الکلى للمرحلة الأولى (312) دقيقة بواقع ثلاث أسابيع، والمرحلة الثانية (279) دقيقة بواقع ثلاث أسابيع، والمرحلة الثالثة (138) دقيقة بواقع أسبوعين.
- متوسط زمن الوحدة التدريبية للتدريبات اللاهوائية ما بين(24.36 - 38.36) دقيقة .
– أشتمل محتوي البرنامج التدريبي المقترح علي مجموعة التدريبات اللاهوائية الخاصة بتنمية الصفات الفسيولوجية لتحسين مستوي الأداء المهاري لمهارات التصويب لدى لاعبي کرة اليد.
-التدريب على الأداء في ضوء الأسس العلمية للتدريب اللاهوائى .
- استخدام طريقة التدريب الفترى مرتفع الشدة وذلک لمناسبته لطبيعة البرنامج حيث أنه أکثر طرق التدريب فاعلية لأنها تعمل بشکل فترات عمل يتبعها فترات راحة بينية.
الخطوات التنفيذية للبحث
القياس القبلي
تم أجراء القياس القبلي في معمل الاختبارات بنادي العربي الکويتي وذلک في يوم الثلاثاء الموافق 1/6/2010م على عينة البحث من لاعبي کرة اليد
التجربة الأساسية
تم أجراء تجربة البحث الأساسية على عينة البحث بواقع (3) وحدات أسبوعيا أيام (الأحد – الثلاثاء – الخميس) وذلک خلال الفترة من الأحد 6/6/2016 إلى الخميس 29/7/2019م بواقع (8) أسابيع خلال فترة المنافسات.
القياس البعدي
تم أجراء القياس البعدي على نحو ما تم في القياس القبلي وذلک في يوم السبت الموافق 31/7/2010 الاثنين الموافق 2/8/2010م على لاعبي کرة اليد عينة البحث.
عرض ومناقشة النتائج
جدول (5)
دلالة الفروق بين القياس القبلي والبعدى في مستوى التصويب لدى لاعبي کرة اليد
ن=12
الاختبارات |
وحدة القياس |
القياس القبلي |
القياس البعدى |
قيمة (ت) |
مستوى الدلالة |
||
س |
ع |
س |
ع |
||||
التصويب على الزوايا العليا للمرمى |
هدف |
3.13 |
0.81 |
5.12 |
0.96 |
3.11* |
دال |
التصويب على حائط |
متر |
6.40 |
1.40 |
7.90 |
0.24 |
3.45* |
دال |
الجري الزجزاجي ثم التصويب
|
هدف |
1.53 |
0.98 |
1.90 |
0.32 |
3.60* |
دال |
ث |
35.93 |
3.34 |
29.11 |
0.45 |
3.43* |
دال |
|
تصويب 8 کرات |
ث |
62.33 |
2.53 |
58.20 |
0.11 |
3.90* |
دال |
* قيمة (ت) الجدولية عند مستوى الدلالة (0.05)= 1.721
يتضح من جدول رقم (5) وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات القياسات القبلية والبعدية في مستوى التصويب لدى لاعبي کرة اليد ولصالح القياسات البعدى حيث جاءت قيمة (ت) المحسوبة اکبر من قيمة (ت) الجدولية عند مستوى الدلالة (0.05) مما يشير إلى تحسن مستوى التصويب لدى عينة البحث
جدول (6)
نسبة التحسن بين القياس القبلي والبعدى في مستوى التصويب لدى لاعبي کرة اليد
ن=12
الاختبارات |
وحدة القياس |
القياس القبلي |
القياس البعدى |
الفروق بين المتوسطين |
نسبة التحسن |
||
س |
ع |
س |
ع |
||||
التصويب على الزوايا العليا للمرمى |
هدف |
3.13 |
0.81 |
5.12 |
0.96 |
1.99 |
63.5% |
التصويب على حائط |
متر |
6.40 |
1.40 |
7.90 |
0.24 |
1.50 |
23.43% |
الجري الزجزاجي ثم التصويب
|
هدف |
1.53 |
0.98 |
1.90 |
0.32 |
0.37 |
24.18% |
ث |
35.93 |
3.34 |
29.1 |
0.45 |
6.83 |
23.47% |
|
تصويب 8 کرات |
ث |
62.33 |
2.53 |
58.2 |
0.11 |
4.13 |
7.09% |
يتضح من جدول (6) وجو تحسن في الأداء المهارى لدى عينة البحث حيث جاءت نسبة التحسن لمتغير التصويب على الزوايا العليا للمرمى (63.5%) وجاءت نسبة التحسن لمتغير التصويب على حائط (23.43%) وجاءت نسبة التحسن لمتغير الجري الزجزاجى ثم التصويب بالنسبة بتحقيق الهدف (23.18%) وبالنسبة لمتغير الزمن (23.47%) وجاءت نسبة التغير لمستوى التصويب (8) کرات (7.09%).
مناقشة النتائج
ويتصح من جداول (5) وجود فروق ذات دلالة معنوية عند مستوى الدلالة (0.05) في مستوى بعض الأداء المهارى لصالح لاعبي کرة اليد بعد التدريب اللاهوائى.
بينما ينصح من جدول (6) أن هناک معدلات التغير في بين القياس القبلي والبعدى في المتغيرات المهارية حيث بلغت قيمة التغير في مستوى التصويب على الزوايا العليا للمرمى (63.5%) ومتغير التصويب على حائط إلى (23.42%) ومستوى الجري الزجزاجي ثم التصويب بالنسبة لمتغير الهدف (24.18%) ولمتغير الزمن (23.47) وجاءت نسبة التحسن لمتغير تصويب 8 کرات (7.09%)وأن سبب حدوث معدل التغيير للاعبي کرة اليد في المتغيرات المهارية يرجع للتکييف بين اللاعبين.
ويعتبر التهديف هو النتيجة النهائية لأداء الفريق ولا شک إن التدريب الجيد من الناحية التکنيکية والتکتيکية يساعد في إنجاح أداء الفريق وترجمته بنقاط ضد الفريق المنافس ، وتختلف أنواع التهديف بحالاته وبظروفه وباختلاف طرقة نتيجة التصويب الفعال على المنافس ، أن الغرض من مباراة کرة اليد هو إصابة الهدف عددا أکثر من الفريق المنافس.(98:5)
وان الهدف من إجادة المبادئ الأساسية بکرة اليد هو إتاحة الفرصة للاعب للوصول إلى مرکز يسهل عليه التهديف منه ، اذ أن الغرض من المباراة هو إدخال الکرة في مرمى المنافس أکثر من الفريق الأخر ، وهذا يتطلب إجادة التصويب نحو المرمى فالفريق الذي يجيد لاعبوه التهديف تکون معنوياته مرتفعة وثقته بنفسه کبيرة ، وهذه من أهم دعائم الفوز فضلا عن أن عملية إصابة المنافس بالأهداف هي التي تبث روح الحماس في المباراة ، وتدفع اللاعب إلى زيادة مجهوده في التعاون المستمر مع زملائه للوصول إلى النصر( 11 : 178 )
ويرجع الباحث هذا التحسن إلى تأثير التدريبات اللاهوائية التي أثرت تأثيراً إيجابياً على النواحي المهارية وذلک نتيجة للارتفاع بالنواحي البدنية والفسيولوجية قيد البحث وأيضاً مراعاة أن تتشابه التدريبات البدنية إلى حد کبير مع العمل العضلي في مهارات کرة اليد وکذلک ترکيز تلک التدريبات على المجموعات العضلية الأساسية والمساعدة في أداء مهارات کرة اليد.
کما أهتم الباحث بتنمية القدرة العضلية للرجلين والذراعين للدور الحيوي لهذا العنصر في لعبة کرة اليد حيث يشير الباحث إلى أن طبيعة کرة اليد تتطلب توافر صفة القدرة العضلية حيث أنها تلعب دوراً هاماً وحاسماً في المهارات والمتمثلة في التصويب والتمرير والوثب والمهارات الدفاعية کحائط الصد والمقابلة والانتقال من مکان لآخر کما في الهجوم الخاطف وکلها مهارات تعتمد على الأداء المتفجر للرجلين وتتطلب درجة عالية فيما يسمى بحشد الطاقة .
ويؤکد ذلک " کمال درويش وآخرون " (1998) حيث أشار إلى أن طبيعة أداء کرة اليد تتطلب أن يتميز اللاعب بالقدرة العضلية لعضلات الذراعين والرجلين تساعده على التحرکات والتصويب بالإضافة إلى التمرير السريع (8 : 168) .
کما يعزو الباحث التحسن في مهارتي التمرير والتصويب إلى استخدام الکرة أطول فترة ممکنة في الوحدة التدريبية وتنوع أوزان الکرات ما بين الکرات القانونية والکرات الطبية زنه 800 جـم ، 1 کجم والکرات الطبية المستخدمة في التدريبات والتي تتراوح أوزانها ما بين 3 – 5 کجم.
وبذلک يکون قد تحقق الفرض الثالث والذي ينص على توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات القياسات القبلية والبعدية للمجموعة التجريبية في مستوى دقة التصويب لصالح القياسات البعدية
الاستنتاجات :
من نتائج الدراسة ومناقشتها أمکن التوصل إلى الاستنتاجات التالية :-
-برنامج التدريب اللاهوائى عمل على تحسين بعض مهارات التصويب فى کرة اليد.
التوصيات :-
في ضوء ما تم استخلاصه من نتائج البحث توصى الباحثة بما يلي :-
1- استخدام تدريبات اللاهوائية کوسيلة تدريبية فعاله لتنمية القدرات الفسيولوجية الخاصة بکرة اليد .
2- التدرج في استخدام تدريبات اللاهوائية عند تطبيقها في الفترات المختلفة .
أعادة أجراء مثل هذه الدراسة على عينات أخرى من فرق الناشئين مع اختلاف السن والعدد والجنس والنشاط الرياضي أيض