فـــاعـليـة بـرنامج تدريبى مــقترح فى رياضة التنس فى ضوء جـوانـب الحرکة و أبعـادهـا علي تنمية الإبتکـار والرضا الحرکي لدى الناشئين من(9-12)سنة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 کلية التربية الرياضية - جامعة سوهاج

2 کلية التربيه الرياضية - جامعة سوهاج

المستخلص

مستخلص البحث
  استهدف البحث إعداد  بـرنامج تدريبي مــقترح في رياضة التنس في ضوء جـوانـب الحرکة وأبعـادهـا وتقصي أثره على تنمية الإبتکـاروالرضا الحرکي لدى الناشئين من(9-12) سنة ، وتحددت مشکلة البحث الحالي في إنخفاض الإبتکار والرضا الحرکي وعدم الإهتمام بتنميتهما لدي هؤلاء الناشئين عند تصميم البرامج التعليمية لهم ، واستخدم الباحث المنهج التجريبي وتصميم المجموعة الواحدة ذات القياسين القبلي والبعدي لأدوات البحث، وذلک لمناسبته لطبيعة وأهداف البحث الحالي ، وطبق البرنامج علي عينة قوامها 30 تلميذا من المدارس الرياضية باتحاد الشرطة الرياضي بالقاهرة ، وأعد الباحث لجمع البيانات اختباراً للابتکار الحرکي ومقياساً للرضا الحرکي، وکانت أهم النتائج التي توصل اليها البحث أن البرنامج المقترح له تأثير ايجابي في تنمية الابتکار والرضا الحرکي لدي افراد عينة البحث. وتوصل الباحث الي فاعلية البرنامج  التدريبي المقترح في رياضة التنس في ضوء جـوانـب الحرکة وأبعـادهـا في تنمية الإبتکـار والرضا الحرکي لدى الناشئين من(9-12) سنة

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


فـــاعـليـة بـرنامج تدريبى مــقترح فى رياضة التنس  فى ضوء جـوانـب الحرکة و أبعـادهـا  علي تنمية الإبتکـار والرضا الحرکي لدى الناشئين من(9-12)سنة

أ د / بــدريـة محمـد محمد حسـانـين

أ د / إبراهيم البرعى السيد قابيل

أ / السيد جمال هريدي رمضان

مقدمة ومشکلة البحث :

 

 

                                 

تندرج رياضة التنس ضمن التصنيفات الخاصة بألعاب المضرب، وهي من الأنشطة التي انتشرت سريعاً في کثير من دول العالم، حيث شهدت تزايداً ملحوظاً ومستمراً في عدد ممارسيها نظراً لطبيعتها وما تحققه من متعة کبيرة لهؤلاء الممارسين.

ويري کمال عبد الحميد (2011: 33) أن المهارات الأساسية في رياضة التنس تدخل ضمن الأنشطة التي تتميز بالأداء المهاري الوحيد والمرکب، والتي تتطلب قدرة على الابتکار الحرکي، کما تعد من الأنشطة التي تتميز بالتغير السريع في الأداء، فمهاراتها جميعاً تؤدي في ملعب محدود ومن خلال مجموعة من الخطط والتشکيلات.

وترتبط رياضة التنس بالعديد من القدرات الابتکارية في جملة المدرکات الحرکية التي يمکن تنميتها وتطويرها، کما تعد من أفضل الأنشطة التي تعطي مساحة واسعة من حرية الأداء الفني، فهي تطلق العنان لخيال الفرد للتفکير في الوصول لغير المألوف في الربط بين الأدوات المستخدمة والابتکار في الأداء الحرکي ، ورياضة التنس من الأنشطة الرياضية التي يستطيع الفرد أن يبتکر فيها، فهي تعطي مساحة أکبر من حرية الأداء بحيث تکون غير مقيدة بواجبات حرکية خاصة بأداء محدد، فبقدر ما هي منافسة لاستعراض القدرات البدنية والمهارات الحرکية فهي أيضاً منافسة ذهنية، وأحد مظاهر هذه الرياضة هو اکتشاف نقطة الضعف لدى المنافس وإستغلالها. (طارق حمودي، 1978: 37).

والرضا الحرکي له أهمية کبيرة في مجال التربية الرياضية والتدريب الرياضي ، إذ يساعد في تحديد ميول الفرد ودوافعه لممارسة بعض الأنشطة الرياضية دون غيرها (محمد خضر وزهير قاسم وعبد الرحيم سلامي ،2004) ،کما يشکل الرضا عن الأداء الحرکي تدعيماً أساسيا من أجل الاستمرار في ممارسة الأنشطة الرياضية، فضلا عن أن زيادة الإحساس بالرضا والإشباع کنتيجة للنشاط البدني يعد أحد الدوافع المباشرة للنشاط الرياضي، وعاملاً مهماً في تحقيق الانجاز والوصول لأعلي المستويات الرياضية (محمد حسن ,1992: 207)

ولأهمية الرضا الحرکي فقد أجريت حوله بعض الدراسات مثل دراسة خالد فيصل ، آلاء عبدالله (2002) والتي استهدفت التعرف علي الفروق في مستوي الرضا الحرکي في مادة ألعاب الساحة والميدان بين طالبات کلية التربية الرياضية بجامعة الموصل، وأظهرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات دلاله معنوية في الرضا الحرکي بين طالبات الکلية.

ودراسة محمد خضر ، زهير قاسم ، عبد الرحيم (2004) والتي استهدفت بناء مقياس الرضا الحرکي في المهارات الأساسية للاعبي کرة القدم الناشين تحت سن (16) سنة ، وتوصلت الدراسة إلي بناء مقياس الرضا الحرکي وأوصت الدراسة باستخدامه لقياس الرضا الحرکي لدي الناشئين بکرة القدم.

ودراسة صادق خالد ، معتصم الخطاطبة (2008) والتي استهدفت معرفة فعالية برنامج تعليمي علي مستوي الرضا الحرکي في السباحة لطلبه کلية التربية الرياضية بالأردن.

ودراسة رولا مقداد (2010) والتي استهدفت فعالية التعلم التعاوني في تطوير الرضا الحرکي في بعض المهارات الدفاعية والهجومية بسلاح الشيش لطلبة کلية التربية الرياضية بجامعة القادسية.

ويتضح مما سبق أن الدراسات السابقة التي تناولت بعد الرضا الحرکي معظمها أجري علي طلبه وطالبات کلية التربية الرياضية، والقليل منها أجري علي الناشئين ، لذلک فقد استهدف البحث الحالي دراسة بعد الرضا الحرکي عند هذه الفئة ، کما أن هذه الدراسات لم تعط اهتماماً کافياً لتنمية الابتکار الحرکي والرضا عن الأداء الحرکي في رياضة التنس لدي هؤلاء الناشئين.

وفي ضوء ما سبق تحددت مشکلة البحث الحالي في عدم الإهتمام بتنمية الإبتکار والرضا الحرکي لدي هؤلاء الناشئين عند تصميم البرامج التعليمية لهم ، وندرة الدراسات السابقة التي إعتمدت على تصنيف لابان Laban لجوانب الحرکة وأبعادها في تعليم هؤلاء الناشئين لتلک المهارات، ومن هنا کان البحث الحالي.

 

أهداف البحث:

هدف البحث الحالي إلى :

1-  إعداد برنامج تدريبي مقترح في رياضة التنس في ضوء جوانب الحرکة وأبعادها.

2-  التعرف علي فاعلية البرنامج التدريبي المقترح في رياضة التنس في ضوء جوانب الحرکة وأبعادها علي:

  • ·   تنمية الإبتکار الحرکي لدي الناشئين من سن (9-12) سنه.
  • ·   تنمية الرضا الحرکي لدي الناشئين من سن (9-12) سنه.

أسئلة البحث:

 أجاب البحث الحالي عن السؤالين التاليين:

1- ما فاعلية البرنامج التدريبي المقترح في رياضة التنس في ضوء جوانب الحرکة وأبعادها على تنمية الابتکار الحرکي لدى الناشئين من (9-12) سنة ؟

2- ما فاعلية البرنامج التدريبي المقترح في رياضة التنس في ضوء جوانب الحرکة وأبعادها على تنمية الرضا الحرکي لدى الناشئين من (9-12) سنة ؟

فروض البحث:         

حاول البحث اختبار صحة الفروض التالية:

1- يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوي (0.05) بين متوسطي درجات أفراد مجموعة البحث في التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار الابتکار الحرکي لصالح التطبيق البعدي.

2- يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوي (0.05) بين متوسطي درجات أفراد مجموعة البحث في التطبيقين القبلي والبعدي لمقياس الرضا الحرکي لصالح التطبيق البعدي.

أهمية البحث:

تمثلت أهمية هذا البحث في الآتي :

1-    يستفيد من البحث الحالي مدربي الأندية في تحسين مستوي أداء المهارات الأساسية في التنس وتنمية الابتکار الحرکي لدى الناشئين في سن (9-12) سنة مجموعة البحث.

2-    يسهم هذا البحث في توجيه نظر معلمي التربية الرياضية ومدربي الأندية إلى أهمية بناء البرامج التعليمية والتدريبية في ضوء جوانب الحرکة وأبعادها، وذلک لتنمية الرضا الحرکى لدى الناشئين.

3-    يفيد هذا البحث الناشئين فى الوصول إلى مستوى الابتکار فى آداء المهارات الأساسية فى لعبة التنس مما يسهم ذلک فى إحراز مراکز متقدمة في هذه اللعبة.

المنهج والتصميم التجريبي للبحث:

إستخدم الباحث المنهج التجريبي وتصميم المجموعة الواحدة ذات القياسين القبلي والبعدي لأدوات البحث ، وذلک لمناسبته لطبيعة وأهداف البحث الحالي.

مواد وأدوات البحث:

للإجابة عن أسئلة البحث واختبار صحة فروضه، أعد الباحث مواد وأدوات البحث التالية:

أولاً: مواد البحث.

1-    البرنامج التدريبي المقترح في التربية الرياضية في ضوء جوانب الحرکة وأبعادها.


 

ثانياً: أدوات البحث:

1-    إختبار الابتکار الحرکي لأفراد عينة البحث.

2-    مقياس الرضا الحرکي للناشئين.

متغيرات البحث:

تتمثل متغيرات البحث في الآتي:

1- المتغير المستقل ويتمثل في:

البرنامج المقترح في التربية الرياضية في ضوء جوانب الحرکة وأبعادها.

2- المتغيرات التابعة وهي:

أ- الابتکار الحرکي.                                  ب - الرضا الحرکى.

 

 

عينة البحث

تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية من بين الناشئين بالمدارس الرياضية باتحاد الشرطة الرياضي " تنس الطاولة " وبلغ قوامها (30) مبتدئ تتراوح أعمارهم ما بين (9- 12) سنه.

 

مصطلحات البحث:

فاعلية  Effectiveness

يعرفها حسن شحاتة وآخرون (2003: 23) بأنها "مدى الأثر الذي يمکن أن تحدثه المعالجة التجريبية بوصفها متغيراً مستقلاً في أحد المتغيرات التابعة ويتم تحديد هذا الأثر بأساليب إحصائية.

ويقصد بها في البحث الحالي "([1]) " مدى التحسن الذي يطرأ على تلاميذ المرحلة السنية (9-12) سنة بالمدارس الرياضية باتحاد الشرطة الرياضي في بعض المهارات الأساسية للتنس وقدرتهم على الابتکار الحرکي بعد تطبيق البرنامج المقترح ، والتي تحدد وتقاس بأساليب إحصائية".


 

البرنامج  Program

يقصد بالبرنامج التدريبي المقترح في البحث الحالي "مجموعة من الأنشطة والخبرات المتسلسلة والمترابطة في ألعاب المضرب التي سوف يتم تصميمها وتخطيطها في ضوء جوانب الحرکة وأبعادها بغرض تحسين أداء بعض المهارات الأساسية في التنس وتنمية الابتکار والرضا الحرکي لدى تلاميذ المرحلة السنية من (9-12) سنة بالمدارس الرياضية باتحاد الشرطة الرياضي بالقاهرة.

 جوانب الحرکة The Movement Sides 

هي المفاهيم (العناصر) الرئيسة المتصلة بحرکة الإنسان سواء في حالة الثبات أم الحرکة، وتتضمن مفاهيم: الجسم- الفراغ- الجهد- العلاقات الحرکية (حسن عبد السلام، نجلاء فتحي، 2013: 33).

 

أبعاد الحرکة The Movement Dimension 

هي المفردات (العناصر الفرعية) المحددة- أو المکونة لجوانب الحرکة والتي في ضوئها تتحدد معايير تنمية وتطوير الخبرات الحرکية المختلفة (حسن عبد السلام، نجلاء فتحي، 2013: 33).

 

الابتکار الحرکي: Innovation motor

 

وعرفته لمياء حسن (1999: 11)، هومقدرةالفردعلىانتاجأکبرعددمنالاستجاباتالحرکية،خلالزمن محدد (الطلاقةالحرکية)،والتيتتميزبالتنوع ) المرونةالحرکية (وتعتبرجديدةعلىمنهوفيسنه)الأصالة الحرکية)

-       الطلاقةالحرکية : هيقدرةالفردعلىانتاجعددکبيرمنالاستجاباتالحرکيةخلالوحدةزمنيةمعينةمقارنة بزملائه.

-       المرونةالحرکية :هيالقدرةالفردعلى أداءاستجاباتحرکيةمتنوعةومناسبةلحلالمشکلات .

-      الأصالة الحرکية: هي قدرةالفردعلىالقيامباستجاباتحرکيةجديدةغيرشائعةتخفىعلىمنهوفيسنه.

ويعرف الابتکار الحرکي" في البحث الحالي على أنه "قدرة أطفال المرحلة السنية من (9-12) سنة على إنتاج استجابات حرکية متعددة ومتنوعة غير تقليدية، بحيث تکون أصيلة وجديدة أو غير شائعة وذات صلة بالنشاط الحرکي المطلوب والمحدد والذي يقاس بالدرجة التي يحصل عليها الطفل في اختبار الأداء الحرکي الذي سوف يعده الباحث".

الرضا الحرکي :Movement Satisfaction

يشير محمد حسن (171:2007) إلي أن الرضا الحرکي بمفهومة العام يعني رضا الفرد عن حرکاتة وصفاته الحرکية والبدنية.

کما يعرفهخالد فيصل وآلاء عبدالله (114:2002)بأنه حصيلة المشاعر الوجدانية التي يشعر بها الفرد نحو نشاط معين وتعبر عن مدي الإشباع المناسب لحاجاته وتحقيق أهدافه التي من اجلها التحق بهذا النشاط.

ويقصد بالرضا الحرکي في البحث الحالي  إحساس الناشئ بقدرته علي أداء المهارات الحرکية برياضة التنس بدرجة من الفعالية وشعوره بالسعادة والارتياح والرضا نتيجة هذا الأداء ، والذي يقاس بالدرجة الکلية التي يحصل عليها الناشئ في مقياس الرضا الحرکي الذي سوف يعده الباحث لهذا الغرض.

إعداد مواد وأدوات البحث.

 

اولاً :  إعداد مواد البحث .

-       تحددت مواد البحث الحالي في البرنامج التدريبي المقترح .

-       خطوات إعداد البرنامج التدريبي المقترح .

(1)  - تحديد أسس اعداد البرنامج :اعتمد البرنامج المقترح علي مجموعه من الأسس التالية :

أ‌-       أن يحقق البرنامج الهدف الموضوع من أجله.

ب‌-     أن يراعي البرنامج الخصائص السنية للمرحلة 9-12 سنة لأفراد عينة البحث.

ج‌-  أن يتناسب البرنامج مع الإمکانيات المتاحة من أدوات وإمکانيات.

(2) – تحديد  أهداف البرنامج  المقترح وتمثل في الآتي:

أ‌-  تنمية القدرات الابداعية الحرکية(الطلاقة الحرکية ، والمرونة الحرکية ، والأصالة الحرکية).   لدي الناشئين من (9 : 12 ) سنه في المدارس الرياضية بنادي اتحاد الشرطة الرياضي .

ب‌-   تنمية الرضا الحرکي لدي الناشئين (9 : 12 ) سنه.

(3)  تحديد محتوي البرنامج:

ولتحديد محتوي البرنامج کان لابد من تحديد المهارات الحرکية المرتبطة بالمهارات الأساسية في تنس الطاولة.

ولتحديد قائمة بالمهارات الحرکية الأساسية المرتبطة بالمهارات الأساسية في تنس الطاولة قيد البحث قام الباحث بالخطوات التالية :

أ‌-       الاطلاع علي الکتب والمراجع المتخصصة والدراسات السابقة ذات الصلة بالبحث الحالي .

ب‌-   تم تصنيف المهارات التي تم التوصل اليها من خلال الخطوة السابقة في ثلاث فئات هي کالتالي:

  • ·        حرکات انتقالية : المشي، الجري، الخطو، الوثب، الحجل.
  • ·        حرکات غير انتقالية :الثني، المد، الدوران، التوازن.
  • ·        حرکات المعالجة والتناول: التنطيط، الدفع، الرمي،الاستقبال، الرکل.

د- بعد ذلک قام الباحث بإعداد إستطلاع رأي " وعرضه علي السادة المحکمين بهدف التعرف علي مدي مناسبة إختبار الابتکار الحرکي ، ومقياس الرضا الحرکي لدي مجموعة البحث.

خطوات إعداد محتوي الوحدات التي يتضمنها البرنامج المقترح:

لإعداد محتوي الوحدات التعليمية المقترحة في ضوء فـــاعـليـة بـرنامج تدريبي مــقترح في رياضة التنس في ضوء جـوانـب الحرکة وأبعـادهـا تم إتباع الخطوات التالية:

أ‌-   تحديد الأهداف العامة للوحدات التعليمية المقترحة.

ب‌-  تحديد محتوي الوحدات التعليمية المقترحة.

ج‌-  تنظيم محتوي الوحدات التعليمية المقترحة.

وفيما يلي توضيح لکل خطوة من الخطوات السابقة:

أ- تحديد الأهداف العامة للوحدات التعليمية المقترحة:

     لکي تکون العملية التعليمة عملاً علمياً منظماً وناجحاً ينبغي أن تکون موجهة نحو تحقيق أهداف محددة ومقبولة، ويعد وضوح الأهداف ودقتها ضماناً لتوجيه عملية التعلم والتعلم بطريقة علمية منظمة، وذلک باعتبارها أول المدخلات في أي برنامج أو وحدات تعليمة فعالة، وعنصراً رئيساً من عناصر المنهج المدرسي، التي بدونها تصبح عملية التعليم والتعلم ارتجالية غير هادفة.(إبراهيم البرعي، ميلاد عقيلة،2008).

وقد أمکن صياغة الأهداف العامة للوحدات التعليمية المقترحة علي النحو التالي:

1- الأهداف المعرفية وتتمثل في الآتي:

- إکساب الطلاب المعارف والمفاهيم والمصطلحات المتعلقة بالمهارات الأساسية في مهارات تنس الطاولة (مسک المضرب ( القبضة ) ، الضربة الأمامية المستقيمة ، الضربة الخلفية المستقيمة ، الإرسال بدون دوران),  في ضوء جوانب وأبعاد الحرکة.

- إکساب الطلاب بعض القواعد القانونية في مهارات تنس الطاولة قيد البحث.

- إکساب الطلاب بعض المعارف والمفاهيم المتعلقة بقواعد الأمن والسلامة .

2- الأهداف الوجدانية وتتمثل في الآتي:

-       زيادة وعي الطلاب بأهمية تنمية القدرات الابداعية الحرکية(الطلاقة الحرکية ، والمرونة الحرکية ، والأصالة الحرکية).

-        تنمية ثقة الطلاب في أنفسهم من خلال تنمية الرضا الحرکي لدي الناشئين (9 : 12 ) سنه.

3-    الأهداف المهارية وتتمثل في الآتي:

يهدف البرنامج المقترح إلي تعليم بعض المهارات في تنس الطاولة والذي أشتمل علي أهداف فرعيه هي : 

-    تنمية القدرات الابداعية الحرکية(الطلاقة الحرکية ، والمرونة الحرکية ، والأصالة الحرکية).   لدي الناشئين من (9 : 12 ) سنه في المدارس الرياضية بنادي اتحاد الشرطة الرياضي .

-       تنمية الرضا الحرکي لدي الناشئين (9 : 12 ) سنه.

ب - تحديد محتوي الوحدات التعليمية المقترحة:

تم اختيار محتوي الوحدات التعليمية المقترحة في ضوء الأهداف السابق تحديدها،هذا وتحتوي کل وحدة من وحدات البرنامج علي جانبين :

- الجانب العملي: واشتمل علي تمرينات بدنية شاملة وتمرينات خاصة لتنمية تنميه بعض المهارات الحرکية الأساسية المرتبطة بمهارات تنس الطاولة متضمناً:

*- تنمية الابتکار لدي الناشئين من (9 : 12 ) سنه.

*- تنمية الرضا الحرکي لدي الناشئين (9 : 12 ) سنه.

- الجانب النظري: وهو خاص بالمعارف والمعلومات والمفاهيم المرتبطة والتي يمکن أن تسهم في تنمية القدرات الإبداعية الحرکية(الطلاقة الحرکية ، والمرونة الحرکية ، والأصالة الحرکية)، وتنمية الرضا الحرکي لدي الناشئين من (9 : 12 ) سنه في المدارس الرياضية بنادي اتحاد الشرطة الرياضي .

ج- تنظيم محتوي الوحدات التعليمية المقترحة:

ولتنظيم الوحدات ومحتواها داخل البرنامج ، قام الباحث بإعداد استطلاع رأي السادة المحکمين بهدف تحديد أولوية تعلم المهارات الأساسية في رياضة تنس الطاولة وزمن البرنامج وزمن کل وحدة من وحداته ، مع مراعاة ما يلي.

أ‌-     أن يحقق المحتوي الأهداف التعليمية للوحدات التعليمية.

ب-أن يناسب المحتوي خصائص وقدرات الطلاب ويرعي ما بينهم من فروق فردية.

ج-أن تتدرج  خبرات المحتوي من السهل إلي الصعب ومن المعلوم إلي المجهول.

د- تحديد أنشطة التعليم والتعلم:

ذودت الوحدات المقترحة بالعديد من أنشطة التعليم والتعلم التي يقوم بها المعلم والطالب لتحقيق الأهداف المرجوة، وتمثلت هذه الأنشطة في : الشرح النظري – الحوار والمناقشة – التدريبات والنماذج العملية – التدريبات التطبيقية – عرض بعض الصور والرسوم .

هـ-تحديد الوسائل والأدوات التعليمة:

تضمنت الوحدات التعليمية المقترحة مجموعة من الوسائل والأدوات التعليمية والتي تم استخدامها طبقاً لطبيعة کل درس أو نشاط واشتملت.

ز-  الصورة الأولية للبرنامج :

قام الباحث بتنظيم البرنامج في مجموعه من الوحدات التعليمية ، کل وحده لها هدف محدد خاص.

ح-ضبط الصورة الأولية للبرنامج:

بعد إعداد الصورة الأولية للبرنامج ، تم عرضها علي مجموعة من السادة المحکمين .


 

ط- تجريب البرنامج:

قام الباحث بتجريب بعض من وحدات البرنامج المقترح علي عينه قوامها (20) لاعباً من المجتمع الأصلي وخارج عينه البحث الأساسية ، وذلک للتعرف علي:

-       مقدار تقبل اللاعبون للتمرينات الحرکية.

-       مقدار تقبل الألعاب الغرضية في الإحماء.

-       مدي مناسبة الأدوات والأجهزة للتدريبات.

وکان من نتيجة هذه الدراسة ما يلي:

-       تقبل اللاعبون الألعاب الغرضية في الإحماء نظرا لمناسبتها للمرحلة السنية.

-       أداء التمرينات الحرکية بشکل جيد.

إعداد إختبار  الإبتکار الحرکي

حيث إعتمدت الدراسات التي سبقت على اختبار القدرات الابداعية کوحدة واحدة ، وهذا ما أکدته العديد من الدراسات مــثل:نوري جعفر (1995) ، لمياء حسن (1999) ، عبد الرحمن عدس ونايف قطامي (2000 )،إنالاختبارات التي سبقت کانت تقيس الطلاقة والمرونة والأصالة في إختبار واحد، وهذا يجعل صعوبة في التطبيق حيث يلزم الباحث أن يعزل إجابات کل مختبر ويفصلها عن بعضها ليخرج بالنتيجة النهائية.

وقد إحتوي هذا الإختبار علي ثلاث إختبارات تقيس الابتکار الحرکيلدى الناشئين من (9-12) سنة بهدف الکشف عن من يمتلکون قدرات إبداعية، الإختبار يفيد کأداة للتشخيص وکأداة للبحث إذ يعطي جوانب متعددة من جوانب (الابتکار الحرکي)التي لا تظهر دون إختبارها وفيما يلي وصف للإختبار من حيث بنائه وطريقة تصحيح البيانات المتعلقة به.

وإعتمد الباحث علي فکرة صياغة ثلاث إختبارات يتناول کل منها قياس الابتکار الحرکي وهي الطلاقة الحرکية ، والمرونة الحرکية ، والأصالة الحرکية، ويطلب من المختبر أن يستجيب لأکبر عدد خلال الزمن المحدد، ، حيث کل اختبار يقيس کل قدرة علي حدة وما على الباحث سوى وضع الدرجات ليتعرف على الصفة المراد قياسها.

خطوات تصميم الاختبار

تضمنت إجراءات تطبيق الاختبار الخطوات التالية:

أ- تحديد الهدف من الاختبار.                   ب- تحديد المستويات التي يقيسها الاختبار.

ج- تحديد نظام تقدير الدرجات.                   د- التجربة الاستطلاعية للاختبار.

ه - عرض الصورة الأولية للاختبار علي مجموعة من المحکمين".

ا-تحديد الهدف من الاختبار

هدف الاختبار إلي قياس مستوي الابتکار الحرکيلدى الناشئين من(9-12) سنة.

ب- تحديد المستويات التي يقيسها الاختبار

 اقتصر الاختبار علي قياس مستوي الابتکار الحرکي لدى الناشئين من(9-12) سنة.

ج- تحديد نظام تقدير الدرجات

التسجيل:تحتسب عدد الإستجابات الحرکية ضمن الوقت المخصص للإختبار.

التقويم:تعطى للمختبر درجة واحدة لکل استجابة تنتمي إلى فئة واحدة بغض النظر عن عدد تکرارها.

د- عرض الصورة الأولية للاختبار علي مجموعة من المحکمين 

           بعد إعداد الإختبار في صورته الأولية تم عرضه علي مجموعة من المحکمين الذين سبق لهم الاطلاع علي الاختبارات المهارية للتعرف علي الأتي:

- وضوح تعليمات الاختبار.

- صلاحية کل موقف لقياس ما وضع لقياسه.

- ملاءمة الاختبار لمستوي افراد عينة البحث.

لحساب صدق وثبات الاختبار

 تم تطبيق الاختبار علي نفس مجموعة الافراد الذين اجري عليهم الدراسة الاستطلاعية للاختبارات المهارية وعددهم (30) لاعباً وذلک بهدف حساب ما يلي:

اولاً: صدق الاختبار.

اعتمد الباحث في حساب صدق الاختبار علي:

1- الصدق الظاهري أو الصدق المنطقي:

للتأکد من الصدق المنطقي للاختبار تم عرضه علي مجموعة من السادة المحکمين المتخصصين  الذين اقروا بصلاحيته للتطبيق علي عينة البحث.

2- الصدق الذاتي  (  صدق إحصائي )

ويقدر بالجزر التربيعي لمعامل الثبات ، وهو کما موضح في الجدول التالي:

جدول ( 1) 

معامل الصدق الاحصائي و معامل الارتباط  لاختبار الابتکار الحرکي

                                     المعالجات الإحصائية

   الإختبارات

معامل الثبات

معامل الارتباط

الطلاقة الحرکية

91.

95.

المرونة الحرکية

86.

92.

الأصالة الحرکية

93.

96.

ويتضح من جدول (1 ) إرتفاع معدلات الصدق الاحصائي للاختبارات قيد البحث ، مما يدل علي صلاحيتها للتطبيق علي عينة البحث .

3-  صدق التمايز: وهو يعبر عن قدرة الاختبار في التميز بين المجموعة غير المميزة والمجموعة المميزة في المتغيرات  قيد البحث ، وقد تم استخدام اختبار " ت " للتعرف علي دلالة الفروق بين المجموعة غير المميزة والمجموعة المميزة في المتغيرات قيد البحث ويوضحها الجدول التالي:

جدول ( 2)

 معامل صدق  التمايز لاختبار الابتکار الحرکي

                            المعالجات الإحصائية

 

الإختبارات

المجموعة المميزة

المجموعة غير المميزة

قيمة (ت)

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الطلاقة الحرکية

80.27

9.16

68.43

7.94

21.89

المرونة الحرکية

79.70

6.62

69.00

6.34

35.22

الأصالة الحرکية

79.00

7.86

68.83

7,48

9.84

        قيمة (ت) الجدولية عند مستوى دلالة ( 0.05 ) ­= 2.04

يتضح من جدول (2) وجود فرق دال إحصائياً عند مستوى (0.05) بين المجموعة المميزة والمجموعة غير المميزة في المتغيرات قيد البحث توفرت دلالات عديدة من الصدق في قياس مستوي الابتکار الحرکي (الطلاقة الحرکية ، والمرونة الحرکية ، والأصالة الحرکية) لدى الناشئين من(9-12) سنة.، حيث زادت الدرجات لصالح المجموعة المميزة مما يدل على صدق الإختبارات المستخدمة.

ثانياً: ثبات الاختبار 

قام الباحث بحساب معامل الثبات بإستخدام طريقة تطبيق الإختبار وإعادة تطبيقه test-retest  حتى يتم التحقق من ثبات الاختبارات وذلک بتطبيقه على عينة قوامها (20) لاعب من نفس مجتمع البحث ومن خارج عينة البحث للتحقق من ثبات الاختبار وتم إعادة الإختبار بعد (7 ) أيام وتم حساب معامل الارتباط بين التطبيقين لحساب معامل الثبات للإختبار والجدول التالي يوضح ذلک :

جدول (3)

معامل الارتباط بين التطبيق الأول والتطبيق الثاني الفرق وحساب معامل الثبات لمقياس    

                                                                        لاختبار الابتکار الحرکي                                                                             (ن = 20)

المتغير

التطبيق

إعادة التطبيق

معامل

      الارتباط

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الطلاقة الحرکية

7.03

1.53

6.69

1.38

0.87

المرونة الحرکية

5.15

1.27

5.55

1.15

0.85

الأصالة الحرکية

13.10

1.74

13.80

1.36

0.72

                 قيمة (ر) الجدولية عند مستوى دلالة ( 0.05 ) ­= 0.602

يتضح من جدول (3)أن معامل الإرتباط بين التطبيق الأول والتطبيق الثاني لاختبار القدرات الابداعية الحرکية قد ترواحت ما بين (0.72: 0.87)   وجميعها معاملات دالة احصائيا مما يشير الي أن الاختبارات مناسب وتتمتع بدرجة عالية من الثبات وتصلح کأداة لقياس قياس مستوي الابتکار الحرکي (الطلاقة الحرکية ، والمرونة الحرکية ، والأصالة الحرکية) لدى الناشئين من(9-12) سنة.، وأنها صالح للتطبيق على مجموعة البحث، وبذلک يکون الباحث قد وصل إلي الصورة النهائية لإختبار الإبتکار الحرکي"

(2):  إعداد مقياس الرضا الحرکي

قام الباحث بإعداد مقياس الرضا الحرکي ووضع هذا المقياس لمعرفة مدى إحساس اللاعب بقدرته علي اداء المهارات الاساسية في تنس الطاولة بدرجة من الفاعلية وشعوره بالرضا والارتياح نتيجة للآداء والنشاط الحرکي.

ولإعداد هذا المقياس قام الباحث بالخطوات التالية:

-        اعداد الفقرات وصياغتها.                         - صياغة عبارات المقياس.

-        تقدير الاستجابة المحتملة.                        - وضع تعليمات المقياس.

وفيما يلي توضيح للخطوات السابقة:

  • ·    تحديد الهدف من المقياس:

 قام الباحث بتصميم المقياس بهدف المساعدة علي تحديد نوع السلوک المتوقع في المواقف المستقبلية ،کما ان النجاح الي زيادة الاستعداد والرغبة في الإستمرار لممارسة النشاط مما يتيح فرصة افضل لتحسين الاداء الحرکي بشکل عام والمهارات الأساسية قيد البحث بشکل خاص.

  • ·    صياغة مفردات وتحديد عبارات المقياس:

في ضوء عنوان وهدف البحث الحالي وإستناداَ إلى الإطلاع على المراجع العلمية والبحوث والمرتبطة قد روعي في تصميم عبارات ومفردات المقياس أن تؤدي إلى الحصول على بيانات دقيقة وأن تکون العبارات بسيطة وسهلة ومفهومة ومصاغة بصورة سليمة لغوياً ولا تکون مرکبة تتضمن أکثر من معني، ولا تؤدي إلى التداخل في الأداء.

  • ·    تقدير الاستجابة المحتملة:

إستخدم الباحث طريقة " ليکرت   lekart " ذات الثلاث أوزان في عملية تقدير الدرجة وطريقة تصحيح المقياس لمناسبتها لطبيعة البحث حيث يقوم المتعلم بإبداء الرأي نحو عبارات المقياس وفق ميزان تقديري ثلاثي مع إعطاء العبارات درجة من (1 : 3  درجات) بالنسبة للعبارات الموجبة أما العبارات السالبة فکانت درجتها(3: 1 درجات) وذلک کما يوضحه جدول (12). 

جدول (4)

الميزان التقديري ووضع الدرجة للعبارات الموجبة والسالبة لتصحيح  مقياس الرضا الحرکي

وتعطى الأوزان التالية للعبارات الإيجابية

أشعر بسعادة کبيرة

أشعر بسعادة متوسطة

أشعر بضيق

3

2

1

وتعطى الأوزان التالية للعبارات السلبية

أشعر بسعادة کبيرة

أشعر بسعادة متوسطة

أشعر بضيق

1

2

3

يتضح من جدول (4) الميزان التقديري للعبارات الموجة والعبارات السالبة والتي يبدي المتعلم رأيه نحوها لقياس الرضا الحرکي فضلا عن تحديد العوامل التي تؤدي الي الرضا وعدم الرضا الحرکي.

  • ·      وضع تعليمات المقياس:

تضمن المقياس مجموعة من التعليمات التي تساعد المفحوص على کيفية الاجابة علي عبارات المقياس، وکانت هذه التعليمات سهلة وواضحة، وتم وضعها في الصفحة الأولى للمقياس.

  • ·      عرض الصورة الأولية للمقياس على مجموعة من المحکمين ":

-   بعد الانتهاء من إعداد المقياس في صورته الأولية تم عرضه على مجموعة من السادة المحکمين الذين سبق لهم الإطلاع علي الاختبارات المهارية ، هذا بالإضافة إلى مجموعة من المتخصصين في مجال علم النفس ببعض کليات التربية، وذلک للتأکد من:

-         وضوح تعليمات المقياس.

-        ملائمة المقياس للتعرف علي مؤشرات الرضا الحرکي في رياضة تنس الطاولة لدى مجموعة البحث.

-        ملائمة عبارات المقياس لمستوى افراد مجموعة البحث والمحاور التابعة لها.

-        صحة الصياغة اللغوية لعبارات المقياس.

  • ·    التجربة الاستطلاعية للمقياس:

تم تطبيق المقياس على نفس مجموعة الافراد الذين أجريت عليهم الدراسة الاستطلاعية للاختبارات المهارية وعددهم (20) لاعباً وذلک بهدف التعرف على ما يلي:

1- مدى وضوح تعليمات المقياس:

کانت التعليمات واضحة وکذلک العبارات وتم الرد على استفسارات بعض المتعلمين بشأن معاني بعض الکلمات، وکانت أغلب استفسارات بعضهم عن معنى کلمة الرضا، وقد تم إيضاح المعنى المقصود بالکلمة قبل تطبيق المقياس،کما تم تضمين شرحاً مبسطاً لها بصفحة التعليمات الخاصة بالمقياس في صورته النهائية.

2-  زمن المقياس:

تم تحديد زمن المقياس خلال الدراسة الاستطلاعية في الإجابة على عبارات المقياس عن طريق تطبيق  المعادلة الآتية:

زمن الاختبار =   الزمن الذي استغرقه أول متعلم +  الزمن الذي استغرقه أخر متعلم

                                               2

زمن أول متعلم =    25 ق                                  زمن أخر متعلم =  35 ق  

 زمن الاختبار =   25 ق  +  35 ق = (60) دقيقة          ووجد أنه يساوى (30) دقيقةً.

- صدق المقياس:

اعتمد الباحث في حساب صدق المقياس علي:

1- الصدق الذاتي  (  صدق إحصائي )

ويقدر بالجزر التربيعي لمعامل الثبات ، وهو کما موضح في الجدول التالي:

جدول (5)

                                                              معامل الصدق( الذاتي)  لمقياس الرضا الحرکي                                   (ن  =  20)

م

المتغير

التطبيق

إعادة التطبيق

قيمة (ر)

المحسوبة

معامل الصدق                       

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

1

مقياس الرضا الحرکي

84.1

2.608

89.6

2.702

0.929

0.9638

قيمة (ر) الجدولية عند مستوى دلالة ( 0.05 ) ­= 0.602

يتضح من جدول (5)حصول مقياس الرضا الحرکي علي معامل صدق ذاتي بقيمة (0.9638) ، مما يدل على أن المقياس مناسب ويتمتع بدرجة عالية من الصدق ويصلح کأداة لقياس مستوى الرضا الحرکي، وأنه صالح للتطبيق على عينة البحث الأساسية.

2-    صدق التمايز

تم حساب صدق التمايز عن طريق تطبيق المقياس الرضا الحرکي علي مجموعتين قوامها (20) لاعباً من خارج عينة البحث ولهم نفس مواصفات العينة الاصلية للتأکد من صدق المقياس علي التميز بين المستويات المختلفة لافراد المجموعتين المميزة وغير المميزة.


 

جدول (6)

                                                                         معامل الصدق ( التمايز)  لمقياس الرضا الحرکي                                                   (ن  =  20)

م

المتغير

المجموعة غير المميزة

المجموعة المميزة

الفرق بين المتوسطات

قيمة (ت)

المحسوبة

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

1

مقياس الرضا الحرکي

84.1

2.608

89.6

2.702

1.5

 

قيمة (ت) الجدولية عند مستوى دلالة ( 0.05 ) ­= 2.04

ويتضح من جدول (6) وجود فرق ذي دلالة إحصائية عند مستوي ( 0.05 ) بين المجموعة المميزة والمجموعة غير المميزة مما يدل علي صدق المقياس المستخدم.

3- الصدق الظاهري أو الصدق المنطقي:

للتأکد من الصدق المنطقي للمقياس تم عرضه المقياس على السادة الخبراء في مجال المناهج وطرق التدريس ومجال علم النفس العام وعلم النفس الرياضي والعلوم التربوية والنفسية، بهدف إستطلاع  أرائهم بشأن صلاحية هذا المقياس وملائمته لأفراد عينة البحث من حيث وضوح وسلامة صياغة کل عبارة من العبارات وکذلک مناسبة العبارات مع هدف المقياس مع حذف وتعديل أو إضافة ما يرونه مناسبا من العبارات ، وکان عدد العبارات بداخل المقياس (30)عبارة ، وقد تم حساب النسبة المئوية لأراء السادة الخبراء حول العبارات الصحيحة بداخل المقياس .

جدول (7) 

النسبة المئوية لآراء السادة الخبراء حول عبارات   استمارة  الرضا الحرکي         (ن =30)

رقم العبارة

الوزن النسبي

الأهمية النسبية

رقم العبارة

الوزن النسبي

الأهمية النسبية

1

28

93.3%

16

21

80%

2

21

80%

17

22

83.3%

3

25

90%

18

29

96.6%

4

24

86.6%

19

22

83.33%

5

22

83.3%

20

12

46.6%

6

29

96.6%

21

21

80.67%

7

20

76.6%

22

22

83.3%

8

21

80.44%

23

28

93.3%

9

14

53.3%

24

16

66%

10

21

80.33%

25

24

86.6%

11

22

83.3%

26

24

88.6%

12

19

79024%

27

18

78.33%

13

18

78055%

28

21

80.45%

14

19

79.6%

29

25

89042%

15

29

79022%

30

24

88076%

- تحديد درجة الواقعية لعبارات المقياس

تم تحديد درجة الواقعية لعبارات المقياس باستخدام معادلة هوفستاتر Hovstatr Functionلقياس واقعية العبارة حيث هدفت هذه الخطوة إلى التأکد من أن کل عبارة من عبارات المقياس تتضمن موقفاً واقعياً لأفراد مجموعة البحث، وقد وضح حدود درجة الواقعية کما يبينها الجدول التالي:

جدول (8)

درجة الواقعية کما حددها هوفستاتر

درجة الواقعية

المدى

منخفضة

أقل من 1

متوسطة

من 1- 2.49

فوق المتوسطة

من 2.50- 4.99

مرتفعة

من 5- 10

مرتفعة جداً

أکثر من 10

 

 

3-    ثبات المقياس

تم حساب الثبات لمقياس الرضا الحرکي باستخدام طريقة التطبيق وإعادة التطبيق  Test - Retest  على عينة بلغ قوامها (20 لاعب ) من نفس مجتمع البحث ولکن من خارج العينة الأساسية للبحث، وذلک أثناء إجراء الدراسة الاستطلاعية الثانية ، وقد تم إعادة التطبيق مرة أخرى بعد أسبوع واحد من التطبيق الأول بفاصل زمني (7 أيام) ، کما تم حساب معامل الارتباط بين التطبيقين لحساب معامل الثبات للاستمارة وجدول (17) يوضح ذلک.


 

جدول (9)

              معامل الارتباط و معامل الثبات  لمقياس الرضا الحرکي                       (ن  =  20)

م

المتغير

معامل الارتباط

معامل الثبات

 
 

1

مقياس الرضا الحرکي

0.950

0.975

 

قيمة (ر) الجدولية عند مستوى دلالة ( 0.05 ) ­= 0.602

يتضح من جدول (9)أن قيمة (ر) المحسوبة بلغت (0.929)، والتي تشير إلى معامل الإرتباط بين التطبيق الأول والتطبيق الثاني لمقياس الرضا الحرکي مما يدل على أن المقياس مناسب ويتمتع بدرجة عالية من الثبات ويصلح کأداة لقياس مستوى الرضا الحرکي، وأنه صالح للتطبيق على عينة البحث الأساسية ، وبذلک يکون الباحث قد وصل إلي الصورة النهائية لمقياس الرضا الحرکي".

الدراسة التجريبية ونتائج البحث ومناقشتها والتوصيات والمقترحات

أولاً : الدراسة التجريبية للبحث.

وتمت تجربة البحث وفقاً للإجراءات التالية :

1- الإجراءات الإدارية :

قام الباحث بالاتفاق مع مدربي فرق الناشئين ومديري الأنشطة من المدارس الرياضية بنادي اتحاد الشرطة الرياضي عينة البحث، وقد وافق المسئولين علي تطبيق إجراءات البحث علي مجموعة البحث.

2- القياس القبلي :

تم إجراء القياس القبلي في متغيرات البحث للعينة وذلک للوقوف علي تکافؤ مجموعتي البحث في متغيرات (العمر الزمني – الوزن – الطول ) ، المهارات الحرکية الأساسية المرتبطة بتعلم المهارات الأساسية في تنس الطاولة والمهارات الأساسية في تنس الطاولة (مسک المضرب ( القبضة ) ، الضربة الأمامية المستقيمة، الضربة الخلفية المستقيمة، الإرسال بدون دوران). 

3-     تنفيذ البرنامج :

-تم تطبيق البرنامج المقترح علي مجموعة البحث وقد راعي الباحث مجموعه من النقاط عند تنفيذه للبرنامج هي :

-التأکد من أن البرنامج يسير وفق الخطة الموضوعة .

-مراعاة تنفيذ البرنامج بالقدر المخصص لکل مهارة .

-توفير عاملي الأمن والسلامة والمرونة أثناء التنفيذ.

 

4-     القياس البعدي :

          قام الباحث بأجراء القياس البعدي لمتغيرات البحث بنفس الأسلوب المتبع في القياسات القبلية ، وذلک في المهارات الحرکية الأساسية وهي (المشي – الجري – الوثب – الحجل – الخطو ، الثني – المد – اللف – الدوران – التوازن  ، التنطيط – الرمي – الدفع – الاستقبال ) ، والمهارات الأساسية في تنس الطاولة وهي (مسک المضرب ( القبضة ) ، الضربة الأمامية المستقيمة، الضربة الخلفية المستقيمة، الإرسال بدون دوران). 

5-     المعالجات الإحصائية :

استخدم الباحث المعالجات الإحصائية من أجل التوصل إلي نتائج تساعد على تحقيق فروض الدراسة.

-     المتوسط الحسابي                   - الانحراف المعياري        - النسبة المئوية                                    

-     معامل الارتباط                     - معامل الالتواء            - اختبار "t"

ثانياً: خطوات استخلاص نتائج البحث:

تم تطبيق أدوات  التقويم الخاصة بالبحث الحالي  على مجموعة البحث  تطبيقاً قبلياً وبعدياً وهذه الأدوات هي :

1-     مقياس  الرضا الحرکي .

2-     اختبار الابتکار الحرکي.

وتم تسجيل نتائج الاختبارات في جداول التفريغ" ، الخاصة بالاستمارات المستخدمة في تسجيل البيانات وذلک بإتباع الخطوات التالية:

- رصد الدرجات الخام لمجموعة البحث في التطبيقين القبلي والبعدي إختبار الإبتکار الحرکي ومقياس الرضا الحرکي.  

3- اختبار صحة الفرض الثالث ،وينصعلىأنه : يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوي (0.05) بين متوسطي درجات أفراد مجموعة البحث في التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار الابتکار الحرکي لصالح التطبيق البعدي.

جـــدول (10)

دلالة الفروق بين التطبيقين القبلي والبعدي لأفراد مجموعة البحث

في التطبيقين القبلي والبعدى لاختبار الابتکار الحرکي                     (ن  =  30)

الاختبار

القياس القبلي

القياس البعدي

قيمة "ت"

المحسوبة

الدلالة عند

مستوى 0.05

المتوسط

 الحسابي

الانحراف

 المعياري

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

الطلاقة الحرکية

71.2

6.3

74.7

6.9

21.1

دال

المرونة الحرکية

30.5

4.72

32.3

5.4

2.4

دال

الأصالة الحرکية

2.8

0.9

4.6

1.9

3.2

دال

قيمة (ت) الجدولية عند مستوى دلالة ( 0.05 ) ­= 2.04

   يتضح من نتائج جدول (10)  وجود فرق دال إحصائيا عند مستوى (05,0) بين متوسطي درجات افراد مجموعة البحث في التطبيقين القبلي والبعديلإختبار الابتکار الحرکي  لصالح القياس البعدي، حيث بلغت قيمة "ت"المحسوبة  (47.24 )، وهي أکبر من قيمة  "ت " الجدولية عند مستوي دلالة (05,0 ).

وأن توفير الوقت اللازم للتعلم طبقاً لإمکانات کل طالب وصولاً لمستوي الإتقان التام في المهارات الأساسية في رياضة التنس ، وتزويده بالمعارف والمعلومات المتعلقة بتلک المهارات باعتباره أحد متطلبات التعلم للإتقان،  وفرت رصيدا من الخبرات لدي الطالب ساعدته  في القدرة علي الإبتکار الحرکي في العديد من المواقف الصعبه .

و يتضح أن قيمة "ت" المحسوبة أکبر من قيمة "ت" الجدوليةفي جميع إختبارات الإختبار الإبتکار الحرکي ، وهذا يوضح أن الفرق بين متوسطي درجات مجموعة البحث في التطبيقين القبلي والبعدي في جميع الإختبارات دال إحصائيا لصالح التطبيق البعدي ، الأمر الذي يقود إلي قبول الفرض الثالث من فروض البحث والذي ينص علي: يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوي (0.05) بين متوسطي درجات أفراد مجموعة البحث في التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار الابتکار الحرکي لصالح التطبيق البعدي.

     وبهذا يکون قد أجيب عن السؤال الثالث للبحث الحالي والذي ينص علي: ما فاعلية البرنامج التدريبي المقترح في رياضة التنس في ضوء جوانب الحرکة وأبعادها على تنمية الإبتکار الحرکي لدى الناشئين من (9-12) سنة ؟

 

4- اختبار صحة الفرض الرابع: وينص على أن"  يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوي (0.05) بين متوسطي درجات أفراد مجموعة البحث في التطبيقين القبلي والبعدي لمقياس الرضا الحرکي لصالح التطبيق البعدي.

 

جـــدول (11)

دلالة الفروق بين التطبيقين القبلي والبعدي لأفراد مجموعة البحث

في التطبيقين القبلي والبعدى لمقياس الرضا الحرکي               (ن  =  30)

 

المتغير

القياس القبلي

القياس البعدي

قيمة "ت"

الدلالة عند

مستوى 0.05

 

المتوسط

 الحسابي

الانحراف

 المعياري

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

 

المحسوبة

 

مقياس الرضا الحرکي

96.42

5.13

105.93

6.18

6.02

دال

 

قيمة (ت) الجدولية عند مستوى دلالة ( 0.05 ) ­= 2.04

يتضح من جدول (11)وجود فرق دال إحصائيا عند مستوى (0.05) بين متوسطي درجات أفراد مجموعة البحث قبل دراسة البرنامج وبعده في مقياس الرضا الحرکي لصالح القياس البعدي".

ويعزي هذا التحسن الي" البرنامج المقترح " باستخدام جوانب الحرکة وأبعادها والذي ساهم  في تقديم خبرات متنوعة  کان لها دور في تحسين صورة الذات لدي افراد مجموعة البحث ومن ثم مستوي إيجابي من الرضا الحرکي لديهم، وزيادة الرغبة فى الاستمرار لممارسة النشاط مما يتيح فرصة أفضل لتحسين المهارات الرياضية والشعور بالسعادة والرضا نتيجة تحقيق الأهداف.

ويضاف الي ذلک أن يکون دور الرضا في تکوين شخصية  الرياضي فهو يحتل مکانه رئيسية في علم النفس الرياضي ويرتبط بميول ودوافع الرياضي ، فضلاً عن أن الرضا الحرکي يأخذ بعداً کبيراً في مجال التربية الرياضية إذ يساعد في تحديد ميول الفرد ودوافعه لممارسة بعض الأنشطة الرياضية دون غيرها، ويعکس تعزيز الثقة بالنفس والشعور بالسعادة عن الأداء في الحرکات التي المطلوب آدائها وينشط عمليات التنظيم الذهني التي تمارس فيها تلک المهارات.

       کما اظهرت النتائج أن الرضا الحرکي يرتبط إرتباطاً وثيقاً بالدافعية لدى الفرد نحو نشاط معين، فالطلبة الذين يتوافر لديهم الدافع الأساسي نحو التحصيل تکون درجة الدافعية نحو التعلم عندهم في أعلى مستوياتها، وأن إهتمام المتعلم يتأثر بشکل أساسي بدرجة حماس المعلم لها وأن رعاية حب الإستطلاع ودافع الإنجاز من الأمور ذات الأهمية البالغة في عملية النمو التحصيلي والتعليمي عند المتعلم.

 

     وأظهرت أيضا النتائج أن الشعور بالرضا يجعل معظم الأفراد يصلون إلي درجة عالية من الإتقان التام للمهارات في رياضة التنس موضوع البحث (مسک المضرب ( القبضة ) ، الضربة الأمامية المستقيمة ، الضربة الخلفية المستقيمة ،الإرسال بدون دوران)، بإعتباره أحد متطلبات التعلم للإتقان.

و يتضح أن قيمة "ت" المحسوبة أکبر من قيمة "ت" الجدوليةفي مقياس الرضا الحرکي، وهذا يوضح أن الفرق بين متوسطي درجات مجموعة البحث في التطبيقين القبلي والبعدي دال إحصائيا لصالح التطبيق البعدي، الأمر الذي يقود إلي قبول الفرض الرابع من فروض البحث والذي ينص علي: يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوي (0.05) بين متوسطي درجات أفراد مجموعة البحث في التطبيقين القبلي والبعدي لمقياس الرضا الحرکي لصالح التطبيق البعدي.

وبهذا يکون قد أجيب عن السؤال الرابع للبحث الحالي والذي ينص علي: ما فاعلية البرنامج التدريبي المقترح في رياضة التنس في ضوء جوانب الحرکة وأبعادها على تنمية الرضا الحرکي لدى الناشئين من (9-12) سنة ؟

 

 

نتائج البحث:

في ضوء أهداف البحث وفروضه وفي إطار العينة والمنهج المستخدم والمعالجات الإحصائية وتفسير ومناقشة النتائج تمکن الباحث من استخلاص ما يلي:

  1. البـرنامج التدريبي المــقترح له فـــاعـليـة في رياضة تنس الطاولة في ضوء جـوانـب الحرکة وأبعـادهـا على مستوى أداء بعض المهـارات الأساسيـة وتنمية الابتکار الحرکي (الطلاقة الحرکية ، والمرونة الحرکية ، والأصالة الحرکية)لدى الناشئين من(9-12)سنة.
  2. البرنامج المقترح له تأثير إيجابي في تنمية الابتکار الحرکي(الطلاقة الحرکية ، والمرونة الحرکية ، والأصالة الحرکية)لدى الناشئين من(9-12)سنة ويسهم في تحقيق النمو الشامل المتزن.
  3. البرنامج المقترح له تأثير إيجابي وذلک من خلال وجود فرق دال إحصائياً بين القياسين القبلي والبعدي لمقياس الرضا الحرکي لصالح القياس البعدي.

التوصيات

1-    عمل دليل لمدربي الناشئين في المدارس الرياضية لکيفية تعليم المهارات في تنس الطاولةفي ضوء مفاهيم جوانب وأبعاد الحرکة وخاصة المبتدئين بحيث تتاح الفرصة للاعب للتعلم حسب سرعته الذاتية وبما يراعي الفروق الفردية بين الطلاب.

2-    ضرورة الاهتمام بأبعاد وجوانب الحرکة واثرها في القدرات الابداعية الحرکية (الطلاقة الحرکية ، والمرونة الحرکية ، والأصالة الحرکية).

3-    ضرورة الاهتمام بأبعاد وجوانب الحرکة واثرها في الرضا الحرکي في المهارات الأساسية.



([1]) تعريف إجرائي لفاعلية البرنامج.

المـراجــع
1-      إبراهيم البرعي قابيل، ميلاد محمد عقيلة.(2008): تأثير استخدام إستراتيجية مقترحة على تعلم المفاهيم في التربية البدنية ومدي بقاء أثرها لدي تلاميذ الصف الأول بالحلقة الثانية من التعليم الأساسي بمدينة مصراتة بالجماهيرية العربية الليبية، المؤتمر العلمي السنوي الدولي بقسم علم النفس الرياضي، علم النفس الرياضي وسوق العمل،( التجارب والتحديات – التطلعات)، المنعقد بکلية التربية الرياضية للبنين بالهرم،17 أبريل 2008، المجلة العلمية للتربية البدنية والرياضية، (54)، کلية التربية الرياضية للبنين بالهرم، جامعة حلوان.
2-               حسن شحاتة وآخرون (2003): معجم المصطلحات التربوية والنفسية، القاهرة ، الدار المصرية اللبنانية.
3-               حسن عبد السلام محفوظ، نجلاء فتحي خليفة (2013): منظومة التربية الحرکية نظريات – تطبيقات، الإسکندرية :منشأة المعارف.
4-              خالد فيصل الشيخو، ألاء عبد الله حسين(2002): دراسة الفروق في مستوي الرضا الحرکي مادة ألعاب المساحة والميدان بين طالبات کلية التربية الرياضية ، جامعة الموصل، مجلة التربية الرياضية ، المجلد الحادي عشر، العدد الثاني.
5-      رولا مقداد عبيد (2010): أثر التعلم التعاوني علي تطوير الرضا الحرکي في بعض الحرکات الدفاعية والهجومية بسلاح الشيش لطلبة کلية التربية الرياضية ، مجلة علوم التربية الرياضية، 4، المجلد الثالث ، 5-10.
6-    صادق خالد الحايک ، معتصم الخطاطبة (2008): فعالية برنامج تدريبي مقترح علي مستوي الرضا الحرکي في السباحة لطلبة کلية التربية الرياضية بالأردن، المجلة العلمية للتربية البدنية والرياضة ، عدد خاص لبحوث مؤتمر علم النفس الرياضي وسوق العمل ( التجارب – التحديات – التطلعات ) العدد (54) کلية التربية الرياضية للبنين ، جامعة حلوان.
7-              طارق حمودي الجبلي (1978): ألعاب الکرة والمضرب ، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، العراق:  جامعة الموصل.
8-                عبد الرحمن عدس ونايف قطامي (2000) : مبادئ علم النفس, الاردن، دار الفکر العربي للطباعة والنشر.
1-                 لمياء حسن الديوان(1999):أثر استخدام أسلوبين تدريسيين لتنمية القدرات العامة والحرکية  في درس التربية الرياضية. ، جامعة البصرة.
9-              محمد حسن علاوى(1992): علم النفس الرياضي، القاهرة ،دار المعارف.
10-         محمد حسن علاوي(2007):موسوعة الاختبارات النفسية للرياضيين ،القاهرة: مرکز الکتاب للنشر.
11-    محمد خضر أسحر الحياني (1998): أثر أسلوب المنافسات والتغذية الراجعة المقارنة في الرضا الحرکي والتحصيل بکرة القدم، رسالة دکتوراه، کلية التربية الرياضية، جامعة الموصل
12-         نوري حمد جعفر( 1986) : جذور الإبداع لدى کل الناس. دار الشؤون الثقافية العامة. بغداد. العربي للنشر.